المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل

أكّدت تقارير إعلامية أنّ المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تعتبر من أبرز المرشحين للفوز بجائزة نوبل للسلام، لدورها في أزمة اللاجئين السوريين، فضلا عن أزمة أوكرانيا مع روسيا.

 

وبيّنت التقارير أنّ السياسية التي تبلغ من العمر 61 عامًا أصبح اسمها يتردد بقوة داخل منظمة "نوبل" في ظل موسم الجوائز التي تمنحها، والذي يبدأ الاثنين المقبل.

وساهمت ميركل بدور كبير في استجابة أوروبا لأزمة الحرب السورية، خصوصًا بعد أن فتحت ألمانيا حدودها أمام اللاجئين السوريين الذين هربوا من ويلات الحرب وأحكام الإعدام التي تطاردهم سواء من النظام السوري أو من تنظيم "داعش" المتطرف. وشددت التقارير على أنّ  لجنة تحكيم الجائزة المرموقة ينبغي أن تعترف بمجهودات ميركل تجاه اللاجئين السوريين.

 

ومن المقرر أن تعلن الجائزة الأولى لـ"نوبل" في الطب في ستوكهولم، الاثنين المقبل، بعد ترشيح 276 اسما للفوز بجائزة السلام هذا العام.

وأعلن رئيس معهد أوسلو لأبحاث السلام النرويجي، كريستيان بيرغ هاربفكين، والذي له الحق في اختيار المرشحين، أن أنغيلا ميركل ستنال الجائزة.
ويأتي خلف ميركل في قائمة المرشحين، الحكومة الكولومبية إلى جانب متمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية من أجل مجهوداتهم في عملية السلام، والصحيفة المعارضة الروسية "Novaya Gazeta" لحفاظها على الصحافة المحايدة المستقلة.

 

وأكّد هاربفكين أن "ميركل تعتبر الوحيدة التي اتخذت موقفًا أخلاقيا بعد أن حولت المناظرة حول أزمة اللاجئين إلى مسؤولية أوروبية لا مفر منها".

وعلى الرغم من معارضة القادة الأوروبيين وبعض المعارضين في ألمانيا لموقفها، تمسكت ميركل بمساعدة اللاجئين السوريين، مؤكدة "سنتولى هذا الأمر"، على الرغم من توقعات وصول مليون لاجئ جديد إلى ألمانيا هذا العام.