بيل كلينتون وزوجته هيلاري كلينتون يستقبلان حفيدتهما الأولى

صرَّح رئيس الولايات المتحدة الأميركية الأسبق بيل كلينتون وزوجته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون بأنهما" في قمة سعادتهما وامتنانهما لأنَّهما أصبحا جد وجدة" بعدما وضعت ابنتهما الوحيدة تشيلسي كلينتون طفلتها الأولى تشارلوت يوم الجمعة الماضي.

وكانت تشيلسي، أعلنت خبر ولادتها علي حسابيها علي مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و "توتير" يوم السبت الماضي قائلة "حياتي وزوجي مارك ميزفينسكي مٌلئت بالحب والاحترام والامتنان بعد ولادة طفلتنا تشارلوت كلينتون ميزفينسكي".

 وتعيش عائلة ميزفينسكي في مدينة نيويورك الأميركية؛ لكنَّ أحدًا لم يُصرِّح بشأن المستشفى الذي ولدت فيه الطفلة أو أي معلومات أخرى في هذا الصدد.

ويبدو أنَّ عائلة كلينتون تنتظر قدوم الطفلة بشغف كبير من أجل أن تلقب وزيرة الخارجية السابقة بلقب الجدة الذي يُعد بالنسبة لها "اللقب الأكثر إثارة" لدرجة أنَّها اختارت الكتاب الذي تنتوي قصَّه على حفيدتها تحت عنوان "قصص قبل النوم الكلاسيكية" فضلًا عن تأكيدها عدم الخوض في أي حملات انتخابية إلا بعد ولادة حفيدتها، مؤكدة أنَّها ستستمتع أكثر من أي وقت مضى بعدما تصبح 

جدة للمرة الأولى.

أما عن الجد بيل كلينتون، فقد ألغى زيارته التي كان من المقرر إجراؤها إلى مدينة دنفر عاصمة ولاية كولورادو، مخاطبًا الجماهير "آمل أن يكون هناك عذرٌ لغيابي هذا، أنتم تعلمون جيدًا أنَّ عائلتي رُزقت بمولودة صغيرة، ولابدَّ علي أن آخذ قسطًا من الراحة في المنزل وهذا بالفعل ما أحتاجه الآن" ويبدو أنَّ كلينتون مثله مثل زوجته كان ينتظر لقب الجد بشغف ليس له نظير.

يُذكر أنَّ تشيلسي كلينتون، البالغة من العمر 34عامًا، كانت صرحت خلال أحد اللقاءات الصحفية مع مجلة "Glamour" العام الماضي أنَّها وزوجها يأملون أن يكون عام 2014 "عام طفلهما"، وبالتالي أعلنت عن حملها في نيسان/ أبريل الماضي على هامش منتدى نيويورك لتمكين المرأة عندما قالت "أتمنى أن أكون أم صالحة لأطفالي مثلما كانت أمي بالنسبة لي".