الجزائر – نورالدين رحماني
طالبت وزارة الخارجيّة الجزائريّة، السلطات الليبيّة بفتح تحقيق بشأن مقتل قوادرية زهرة، بطلق ناري، في مدينة مسراتة. وأعلنت وزارة الخارجية، على لسان ناطقها الرسميّ عمار بلاني، أن مصالحها في القنصلية العامة لدى طرابلس ليبيا، قد اتخذت كل الإجراءات اللازمة لضمان نقل جثمانها إلى أرض الوطن، وباشرت الإجراءات الضرورية لدى السلطات الليبية، لا سيما من أجل فتح تحقيقات أمنية وقضائية من شأنها أن توضح بدقة ظروف وفاتها. وأشار بلاني، الأربعاء، إلى أن "الرعية الجزائرية قوادرية زهرة، لم تكن مسجلة لدى المصالح القنصلية الجزائرية لدى ليبيا، وأن تواجدها في ليبيا لم يعرف إلا بعد الإعلان عن مقتلها، من قبل أفراد الجالية الوطنية المقيمة في هذا البلد الشقيق"، مضيفًا أنه "فور إطلاعها على الخبر، أرسلت القنصلية العامة للجزائر لدى طرابلس، أحد موظفيها إلى مكان الوفاة، واتصلت بعائلة الفقيدة، وأن الإجراءات الإدارية كافة وغيرها المتعلقة بنقل الجثمان إلى الجزائر قد اتخذت من قبل ممثليتنا القنصلية، وأن سفير الجزائر ودبلوماسيين جزائريين آخرين يعملون في ليبيا كانوا حاضرين في مطار طرابلس لدى وضع الجثمان على متن الطائرة، ودفنت الضحية قوادرية، الثلاثاء، في مسقط رأسها في ولاية سيدي بلعباس غرب الجزائر".