الأميرة ديانا والأميرة مارغريت

دمّرت الشقيقة الصغرى للملكة إليزابيث، رسالة ذات طابع "شخصي للغاية" كتبتها الأميرة ديانا إلى الملكة الأم، في محاولة لحماية التاج.

ومرت الأميرة مارغريت ببعض الأوراق في عام 1993 - بعد أشهر عدة من إعلان تشارلز وديانا طلاقهما - واختارت حرق بعض المراسلات، بحسب كاتب السيرة الملكية ويليام شوكروس، وُيعتقد أن الأوراق المُدمرة تتضمن رسائل خاصة بين الملكة الأم وأميرة ويلز، على الرغم من أن محتواها غير معروف.

وكتب الكاتب ويليام شوكروس البالغ 72 عاما، في أحد كتبه، الذي اخُتير من قبل الملكة لكتابة السيرة الرسمية للملكة الأم  "كانت الأميرة مارغريت دائما ما تقوم بالفرز الدوري لأوراق أمها. وبناء على أوامر الأميرة، تم سحب حقائب سوداء كبيرة من الورق للتدمير بدلًا من إرسالها إلى الأرشيف الملكي، وأضاف "لا يوجد سجل لما فُقد، لكن الأميرة مارغريت في وقت لاحق أخبرت ليدي بين (التي كانت مرتبطة بالزواج من السكرتير الخاص للملكة إليزابيث، السير آرثر بن) أن من بين الأوراق التي دمّرتها كانت رسائل من أميرة ويلز إلى الملكة إليزابيث، لأنها كانت خاصة جدا".

لا شك أن الأميرة مارجريت شعرت أنها تحمي أمها وأفراد العائلة الآخرين، فيما يُعتقد أن الملكة كتبت إلى ديانا وتشارلز للتوصية بالطلاق، لكن في مراسلات مكتوبة بين الأمير فيليب وديانا، أخبر دوق أدنبره زوجة ابنه عن زوجته ورفضها لما يحدث مع تشارلز وحبه لكاميلا، وفي رسالة تعود إلى يوليو /تموز1992، كتب فيليب "لم نحلم قط أنه قد يتركك من اجل كاميلا، لا أستطيع أن أتخيل أن أي شخص عاقل يتركك أنت من أجل كاميلا".

وعلى الرغم من أن فيليب كان متعاطفا مع الوضع، فقد أوضح إلى ديانا أنه لن يدعمها في تورطها في علاقات رومانسية جديدة فكتب "نحن لا نوافق على أن يكون لأي شخص منكم عشيق"، وقال أيضا إن ديانا مسؤولة جزئيا عن انهيار زواجها وتشارلز.