كيت ميدلتون

تنتظر كيت ميدلتون والأمير وليام طفلهما الثالث في أبريل/ نيسان 2018، وهو "أخ أو شقيقة" جديدة للأمير جورج والأميرة شارلوت، وقد تكون دوقة كامبريدج قد تحولت من كونها عادية إلى ملكة عندما تزوجت من الأمير وليام في أبريل 2011، لكنها من عائلة ثرية في الأصل، فقد استفادت من الصناديق الاستئمانية والأرباح المكتسبة من شركتها ملايين الجنيهات، فجميع نفقاتها تغطيها ملكية الأمير تشارلز، "دوق كورنوال"، مما يعني أن معظم أموالها الشخصية لا تزال غير منفقة، وقد أثار ما يسمى "تأثير كيت ميدلتون" جنون الموضة والأزياء التي تحتويها خزانة ملابسها والتى كان لها تأثيرًا اقتصاديًا إيجابيًا على صناعة الأزياء في المملكة المتحدة.

 

 ولدت كاثرين إليزابيث ميدلتون، دوقة كامبريدج في 9 يناير 1982، في تشابل رو، بيركشير في إنجلترا، وهى ابنة مايكل وكارول ميدلتون، والدوقة واثنين من الأشقاء الأصغر سنًا، جيمس وبيبا ميدلتون، ولوالدها مايكل علاقات مع الأرستقراطيين البريطانيين وقد استفاد من الصناديق الاستئمانية، ويرجع تاريخ عائلته لأكثر من 100 عام، وبينما كان والدها يعمل في الخطوط الجوية البريطانية، كانت العائلة تقيم في عمان، الأردن لفترة قصيرة بين عامي 1984 و1986، وعملت والدة كيت كارول أيضًا  كمرسل طيران ومضيفه قبل تأسيس "البريد الإلكتروني ونظام لتوريد الشركات" في عام 1987، والتي تقدر قيمتها بـ 50 مليون جنيه إسترليني .

 وحضرت كيت المدارس الخاصة والداخلية في المملكة المتحدة خلال طفولتها، وهذا من شأنه أن يكلف والديها ما يقدر بـ 250000 جنيه إسترليني في المجموع، وتخرجت في عام 2005 من جامعة "سانت أندروز" في "فايف"، في اسكتلندا، ولقد اجتمعت هنا مع الأمير وليام، وبعد تخرجها عملت دوقة كامبريدج لمدة عام بدوام جزئي حتى عام 2011، لشركة عائلتها، كما اشترى والدها شقة في تشيلسي تبلغ قيمتها الآن مليون جنيه إسترليني، وتبلغ القيمة الصافية لشركة كيت ميدلتون حاليًا 7.3 مليون جنيه إسترليني "10 ملايين دولار" وفقًا لـ "سليبرتى نت ورث"

. في حين أن ثروة الدوقة قد تبدو صغيرة إلى حد ما بالمقارنة مع زوجها الأمير وليام بقيمة صافية قدرها 29.6 مليون جنيه إسترليني "40 مليون دولار"، وهو ضعف ما تمتلكه "ميغان ماركل"  .
 أما خاتم كيت من الأمير ويليام الذي كان ملك الأميرة ديانا سابقًا، وحده يستحق 85700 إسترليني، كما حصل الأمير على دخل من 6.5 مليون جنيه إسترليني تركته له والدته، فضلًا عن الميراث من الملكة الأم ، وحتى عام 2013، كانت مهنة وليام ملازم رحلة سلاح الجو الملكي البريطاني الذي كسب منها راتب 37,170 إسترلينى في العام، ومن المتوقع أن يزيد دخله من "دوقية كورنوال" عندما يصبح الأمير تشارلز الملك.

 وتملك عائلة كيت ميدلتون مدخرات كبيرة بقيمة قدرها 36.2 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 50 مليون دولار، ومعظمها مشتق من"بارتي بيسيز"، وفي الوقت الحاضر، يتم تغطية جميع موظفي كيت ونفقات خزانة الملابس من قبل الملكية الخاصة للأمير تشارلز،  وغالبًا ما تمول سفرها من قبل البلدان التي تزورها، وهذا يعني أن معظم أموالها الشخصية لا تزال غير منفقة. وبمجرد أن يصعد الأمير تشارلز إلى العرش، فقد تردد أن ثروة كيت المشتركة مع الأمير وليام ستزداد،  وعلى الرغم من أن قيمتها الصافية تقدر بنحو 7.3 مليون جنيه إسترليني بسبب استراتيجية الادخار، فإن قيمتها ستتضاعف.

 ويعتبر الأمير جورج هو الجيل الثالث المقبل على العرش ويستحق  2.4 مليار إسترليني، وأن الأميرة شارلوت تبلغ قيمة ثروتها 3.2 مليار جنيه إسترليني "4.4 مليار دولار أميركي"، فأحذية "ورلد دايلي ورلد دايس" التي ارتدتها شارلوت على شرفة قصر باكنغهام في يونيو 2016  لمهرجان عيد ميلاد الملكة أدى بصناع الأحذية إلى مضاعفة القوى العاملة لمواكبة الطلب على ذلك الحذاء، وحدث ذلك أيضًا مع فستان كيت لـ "أنيتا دونجر"، وبعد أن ارتدى الأمير جورج رداء أبيض مشرق مبدع لمقابلة الرئيس باراك أوباما، بلغت مبيعاته واحدة كل ثانية على موقع "ماي فيرست يارس"، وهي تساوي زيادة المبيعات بنسبة 750٪ وزادت حركة المرور بنسبة 500٪، مع وصول نصف الطلبات من الولايات المتحدة .

 ومع قدوم الطفل الثالث لدوق ودوقة كامبريدج وتصوير الأسرة معه، والفترة التي تسبق حفل زفاف الأمير هاري وميغان ماركل، سيكون لها تأثيرًا إيجابيًا على صناعة الملابس في المملكة المتحدة، وبدوره زيادة القيمة الصافية للأسرة المالكة.