لندن ـ ماريا طبراني
انضمت ميغان ماركل إلى الأمير هاري في قصر "باكنغهام" لحضور وجبة غداء، حيث رُحب بها بين العائلة المالكة، وتم تصوير الممثلة الأميركية في مقعد الراكب في سيارة "لاند روفر" التي يقودها خطيبتها عندما وصلا للحدث بعد ظهر الأربعاء، فيما بدا الشريكان في حالة راحة أثناء مرورهما بالمصورين، وارتدى الأمير البالغ 33 عاما بدلة أنيقة وقميص وربطة عنق، بينما ارتدت ماركل البالغة من العمر 36 عاما زيًا تقليديًا.
وتستضيف الملكة عائلتها في وجبة غداء تقليدية احتفالية قبل مغادرتها إلى مزرعة ساندرينغهام الخاصة بها، حيث تقضي عطلة الشتاء. وقد تأكد بالفعل أن السيدة ماركل ستكون جزء من الحفل الملكي في ساندرينغهام لعيد الميلاد، ومن المتوقع أن تحي الحشود قبل خدمة الكنيسة في الصباح، فيما يعد ظهورها في غداء قصر باكنغهام مؤشر آخر على مدى سرعة قبولها في النظام الملكي قبل حفل الزفاف، حيث يقال إن التقاليد تملي أن يحضر الغداء فقط الأقارب والأزواج .
وحضر العشرات من أفراد العائلة المالكة الممتدة - ومعظمهم لا يحصلون على دعوة إلى ساندرينغهام - يجتمعون فقط كل عام لعائلة معا. ويعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي التقت فيها ماركل بالعديد من أفراد العائلة الممتدة للأمير هاري. بينما قاد دوق كامبريدج عائلته إلى قصر باكنغهام، مع دوقة كامبريدج في مقعد ركاب "رينج روفر" وجلس أطفاله، الأمير جورج والأميرة شارلوت، في المقاعد الخلفية بجانب المربية الإسبانية، ماريا تيريزا توريون بورالو.
وابتسم أمير ويلز ودوقة كورنوال إلى المارة والسياح الذين كانوا على الأرجح سعداء بالفرصة غير المتوقعة لرؤية الكثير من أفراد العائلة المالكة. كما شوهد الأخوات الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني، أولاد دوق يورك، للوصول إلى الغداء بالسيارة. ومن بين أفراد العائلة المالكة الآخرين لحضور هذا الحدث الأمير والأميرة مايكل من كينت وابنتهما السيدة غابرييلا وندسور،وكانت دوقة غلوسستر والأميرة ألكسندرا من بين الحضور.
وسيتزوج الأمير هاري والسيدة ماركل في 19 مايو/آيار في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور - وهو حدث سيكون واحدا من أبرز الملامح لعام 2018، وقد تمت خطبتهما في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، وبعد أيام قليلة قدم الأمير عروسه إلى الأمة خلال سلسلة من المناسبات الرسمية في نوتنغهام. ون المقرر أن تظهر الممثلة الأميركية، في كنيسة وندسورس في ساندرينغهام يوم عيد الميلاد.
وقد قال مساعدو القصر إن حفل زفاف الأمير و ماركل سوف "يعكس شخصياتهما" وتكون لحظة "متعة والفرح"، فسوف يتزوجا في المحيط التاريخي لكنيسة القديس جورج التي تعود للقرن الخامس عشر، وتم تعميد السيدة ماركل، التي ستصبح مواطنا بريطانيا، في احتفال ديني، علمًا أن الأسرة الملكية تدفع ثمن حفل الزفاف، بما في ذلك خدمة الكنيسة، والموسيقى، والزهور والاستقبال، بينما التكاليف الأمنية للحدث تذهب إلى دافعي الضرائب.
وستحضر الزفاف الملكة، وكذلك بقية العائلة المالكة، جنبا إلى جنب مع والدي السيدة ماركل توماس ماركل ودوريا راجلاند.بينما اخذ الأمير جورج والأميرة شارلوت دور وصفاء الشرف .