الكونتيسة مارغريت

روت الروائية أنجيلا هوث والتي تبلغ من العمر 79عاما قصتها مع الراحلة الكونتيسة مارغريت، كونتيسة سنودون ابنة جورج السادس ملك المملكة المتحدة والملكة إليزابيث الملكة الأم والأخت الصغرى للملكة إليزابيث الثانية، واصفة مدى حب وتعاطف الأميرة الراحلة معها.

 

وتقول هوث "بعد عام أو عامين من لقائي مع الأميرة مارغريت في حفل عشاء، أمرني طبيبي بالبقاء في السرير لمدة خمسة أشهر. حتى ألا أخسر الطفل الذي كنت أحمله، وقد خلق هذا صعوبات، حيث تم تشخيص زوجي - الصحافي وكاتب السفر كوينتن كرو - بحثل عضلي في سن السادسة وكان في ذلك الوقت يمكث على كرسي متحرك أيضا، ولم نكن نحصل على أي مساعدة في شقتنا في لندن آن ذلك". وتضيف لقد "قرأت كتبًا لا حصر لها وشاهدت التلفزيون. لم أكن مضجرًة تمامًا، ولكنني كنت أتوق إلى الاستيقاظ والخروج. والخبر الوحيد الذي جعلني أتحرك هو عندما وصل زوجي إلى المنزل ليقول إن الرئيس كنيدي قد أُطلقت علية النيران".

 وتابعت "وفى ذلك الوقت كانت الأميرة مارغريت حامل أيضا فى ابنتها سارة، وكانت متعاطفة مع وضعي، وفي في يوم ما، دعتني الأميرة واقترحت عليّ أن تأتى هي وزوجها اللورد سنودون، يوم السبت لتناول وجبة العشاء، ومشاهدة فيلمًا في غرفة النوم، ولكنى اعترفت بأنني لا أستطيع تقديم العشاء لظروفي الصحية، فقالت لي الأميرة "لا تقلقي، سأرسله لكي"، وفي كل مساء سبت لمدة شهرين، كانت تأتى لي شاحنة صغيرة من قصر كنسينغتون مع وجبة عشاء باردة لذيذة، بالإضافة إلى الصحون وأدوات المائدة الفضية، والنبيذ. كنا جميعا، ، نأكل في غرفة الطعام (كنت أخاطر بتسلق مجموعة من الدرج)، ثم أعود إلى غرفة نومي لمشاهدة فيلم".

 

 وتقول هولت "سُمح لي في النهاية بالتحرك، قبل شهر من ولادة ابنتي، كانديدا، في يونيو/حزيران 1964. وفي ذلك الوقت، كانت الأميرة مارغريت في الفراش نفسه، تنتظر ولادة سارة.وها قد جاء دورنا لدعوتنا لتناول العشاء في غرفة نومها".

 وتشرح هولت كيف التقت بالأميرة لأول مرة وتقول طلبت منى جوسلين ستيفنز - وهي صاحبة مجلة كوين، التي كنت اعمل بها أنا وزوجي الحضور لحفل دُعيت هي أيضا إليه وقد تزوجت جوسيلين فيما بعد من توني أرمسترونغ جونز. في تلك الأيام، دعيت لمقابلة أحد أفراد العائلة المالكة وكان هناك معيار معين للملابس آن ذلك. فذهبت لزيارة كولنغوود، وهو صديق يعمل بالمجوهرات، لاستعارة بروش من الألماس. وحضرت إلى الحفلة والتي كانت تحضرها الأميرة، بعد بضعة أيام، طلبت الأميرة مارغريت منا تناول الغداء في قصر كنسينغتون، الذي انتقلوا إليه للتو.

 وتتابع هولت "لقد ذهبا إلى القصر وكنا متوترين للغاية لغاية فالقصر ريفيًا رائعًا، وقد قمنا بجولة به في مصاحبة الأميرة وتونى، لقد كنا عشرون من الحضور والذين كانوا متوترين أيضا، وكانت الأميرة عفوية ورقيقة ومرحة وقد شعرنا بالارتياح لذا تشجعنا على دعوة الأميرة لحضور حفلة صغيرة في منزلنا أنا وزوجي بحضور عدد الفنانين والكتاب والصحافيين، ووافقت الأميرة على الفور وكانت سعيدة للغاية ومن هنا بدأت علاقتنا الوثيقة بها" .