نيويورك ـ مادلين سعادة
تسببت ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ايفانكا ترامب، في فضيحة لوالدها في المنتجع الهادئ في بلدة آسبن، حيث أقامت ووالديها في سنوات المراهقة، في ليتل نيل في إحدى إجازاتهم السنوية للتزلّج، عندما طلب ترامب الشرطة وابلغ أن ابنته كانت مفقودة آنذاك، وأكّد أحد أفراد الشرطة المحليين أن الشرطة قامت بمحاولة تحديد موقع ابنة رجل الأعمال والملياردير ترامب، وسرعان ما وجدوا إنها كانت تختبئ في غرفة فندق مع صبي آخر، وكان هذا بالطبع قبل عصر الهواتف المحمولة، وعملاء الخدمات السرية.
وايفانكا ترامب هي أم لثلاثة أطفال وسيدة أعمال ناجحة، تنتقل حاليًا إلى دور سياسي في إدارة والدها، وأعيدت إيفانكا ترامب إلى والدها، الذي كان يخطّط إلى بناء عقارات ترامب في آسبن لكنه خسر الأرض التي كان يريد شراؤها للمطوّر محمد حديد، والد جيجي وبيلا، ولا تزال هوية الصبي الذي استولى على قلب إيفانكا، عندما كانت مراهقة، لغزًا حتى الآن، ولم يستدل على العام الذى وقعت فيه الحادثة، ولكن آخر مرة كانت إيفانكا في أسبن مع والدتها وأبيها في عام 1998، بعد عام واحد من انفصال دونالد وزوجته الثانية مارلا مابلز، وكانت ايفانكا في عمر الـ 17عامًا في ذلك الوقت، وربما هذه الفضيحة تتضاءل بالمقارنة مع الألعاب النارية التي كانت تستخدمها في أسبن في عام 1989 خلال عطلة عيد الميلاد أيضًا، ولم يشهد هذا العام أي فضائح تتعلق بايفانكا فقط، بل كانت تلك هي السنة التي أعلن فيها أن إيفانا ووالدها والممثلة مارلا آن ميبل، زوجة ترامب لاحقا، قد ذهبوا إلى المنحدرات، حيث كانت نهاية زواج ترامب بإيفانا بعد 13 عامًا.
ونشرت إيفانا، جانبًا من القصة في مقابلة مع 20/20 في عام 1991، قائلة إن الإجازة بدأت في أن تصبح أسوء، عندما وصلت لتعلم أن دونالد طلب سريرين في غرفة النوم الرئيسية، وسرعان ما زاد الأمر تعقيدا عندما علمت أن ملكة جمال جورجيا مارلا كانت أيضًا في أسبن، بعد أن التقت دونالد لأول مرة في عام 1985، وبعد ذلك اكتشفت أن دونالد ترامب كان على علاقة بمارلا، وبعد 6 أسابيع، تطوّرت الخلافات بين الزوجين إلى الطلاق.