كوالالمبور ـ عادل سلامة
يعود صاحب شركة "لورا أشلي" مرة أخرى إلى ساحة المحكمة، للوقوف على مستجدات معركته القضائية أمام المحكمة العليا ضد زوجته السابقة، ملكة جمال ماليزيا. إذ يقاتل كلًا من خو كاي بينغ، رجل الأعمال والمليونير، البالغ من العمر 78 عامًا، وبولين تشاي، 70 عامًا، والتي كانت ملكة جمال ماليزيا عام 1969، واللذان تزوجا عام 1970، على المال في المحاكم منذ 2013، في القضية المرفوعة لطلب البت في كيفية تقسيم الأصول والنقد.
وحلل جيستك بودي، الأدلة في جلسة خاصة في قسم محكمة الأسرة في المحكمة العليا في لندن، إذ ترغب السيدة تشاي، التي تعيش الآن في مزرعة في بركهامستد، هيرتفوردشاير، الحصول على أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني، وتقول إن أصول زوجها السابق تبلغ على أقل تقدير 205 مليون جنيه إسترليني، وأنها ينبغي أن تحصل على نسبة 50 في المائة من تلك الأصول.
وأضافت تشاي، في جلسة الاستماع، أن الدكتور كو، الذي يعيش في ماليزيا، يجب أن يعطيها نفقة تقدر بـ9 ملايين جنيه إسترليني، كما سرد المحامي الممثل للزوجة في بداية جلسة، الخميس، تفاصيل وطلبات متضاربة، إلا أن القاضي علق بأن العداء بين الدكتور كو وتشاي "تضخم للغاية".
فيما حضر كلًا من الدكتور كو والسيدة تشاي الجلسة، التي من المتوقع أن تستمر لعدة أسابيع، وسمح القاضي للصحافيين بحضور المحاكمة، وطلب من الزوجين القيام بإجراءات الحضور وإثبات وجودهما، ويذكر أنه تم منع الصحافيين من الكشف عن المعلومات المالية التي أخضعتها وحظرتها المحكمة من النشر، بالإضافة إلى بعض المعلومات المتعلقة بالحياة الأسرية الشخصية.
وأشار القاضي، إلى أنه قد استبعد الصحافيين من أجزاء معينة، خلال السماع لتحليل بعض الأدلة المتعلقة بالشئون المالية، وكان قد تم الطلاق بين الزوجين في كانون الثاني/يناير، بعد دفع رسوم قانونية تبلغ 6 ملايين دولار، ولديهم خمسة أطفال تربوا مع زوجته.
وأظهر التقرير، أن المزرعة بها غرفة خلع الملابس مليئة بألف زوج من الأحذية، مشيرين إلى الثراء الفاحش الذي تحيا به الزوجة، كما خاض رجل الأعمال حربًا لإقامة القضية في ماليزيا وفقًا للقوانين الماليزية، إلا أن منحت تشاي إذن بأن تكون القضية في لندن، أمام المحكمة العليا.