واشنطن ـ رولا عيسى
تُقدّم أماروسا مانيجولت، أبرز مستشارة مِن أصول أفريقية في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، استقالتها في ذكرى تنصيب ترامب، ومِن المتوقّع أن تحذو حفنة من المساعدين الآخرين حذوها.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض لصحيفة "دايلي ميل" صباح الأربعاء، إن مانيجولت لديها فرصة للتحدّث إلى الرئيس إذ ظهرت معه في برنامج تلفزيوني، وقالت إنها ستترك خدمته بشروط إيجابية.
يذكر أن مانيجولت تركت الإدارة بسبب روي مور، وهو من الجمهوريين في ولاية ألاباما المتهمين بالاعتداء الجنسي على المراهقين ومضايقتهم جنسيا، كما اتهمت مور بتهم العنصرية بعد أن قال في تصريحات له إنه يتعين إلغاء كل ما بعد التعديل العاشر، وقالت مصادر خارج الإدارة إنها تم طردها واصطحبت خارجا في المساء، وقبل ذلك كانت تخطط بالفعل لشهر فبراير الأسود.
وترددت إشاعات صباح الأربعاء أن مانيجولت لم تغادر بشروطها الخاصة. من جانبه أكد البيت الأبيض سريعا أن الموظفة التي تبلغ من العمر 43 عاما والتي كانت بمثابة مانعة للصواعق في إدارة ترامب ستغادر في يناير/ كانون الثاني.
واستقالت أوماروسا مانيجولت نيومان الأربعاء لمتابعة فرص أخرى، وقيل في بيان لها إن "رحيلها لن يكون ساري المفعول حتى 20 يناير 2018.. ونتمنّى لها أفضل ما في المساعي المستقبلية ونحن ممتنون لخدمتها".
وكافحت مانيجولت في الإدارة إذ كانت الموظف الوحيد الأميركي الأفريقي الوحيد، ولم يكن مكتبها في الجناح الغربي، وقيل إنها فقدت امتيازات مكتبها البيضاوي في أشهر سابقة.
وظهرت مانيجولت في الأخبار بعد مراسل البيت الأبيض وادّعت أن مسؤولا كبيرا في إدارة ترامب قام بتخويفها جسديا، وقال مراسل شبكة ريبان الأميركية في نيسان/ أبريل إن مانيجولت ادعت أن الإدارة تبقي "ملفات" على الصحافيين السود.
وقال ريان إن مانيجولت كانت تصرخ وتهتف خلال المواجهة التي اتهم فيها نجم التلفزيون الواقع السابق والصحافي المحنك لقبول الأموال من حملة هيلاري كلينتون الرئاسية، وقام ريان بالكتابة مرة أخرى عبر "تويتر" الأربعاء حيث تم نشر خبر رحيل أماروسا.