ميلانا ترتدي سترة بقيمة 39 دولار مكتوب عليها "هذا الأمر حقًا لا يهمني، ماذا عنكم؟"

تُعرِض خيارات أزياء السيدة الأولى ميلانيا ترامب المثيرة، زوجها للإحراج عن قصد، وفقا لكتاب جديد لمساعدة البيت الأبيض السابقة أوماروسا مانيغولت، ففي مذكراتها بعنوان "Unhinged: An Insider's Account of the Trump White House"، تدعي أوماروسا أن السيدة الأولى تستخدم أزيائها التي ترتديها في معاقبة ترامب، وأن السترة الرسمية التي ارتدتها على الحدود كانت مجرد أحدث أعمالها التمردية.

وفي يونيو/حزيران، أفاد موقع "دايلي ميل"، أن ميلانيا قد ارتدت سترة زارا ZARA بقيمة 39 دولار مكتوب عليها، "هذا الأمر حقًا لا يهمني، ماذا عنكم؟" عندما ذهبت لزيارة الأطفال المنفصلين عن عائلاتهم في تكساس، وبينما نفت الناطقة الرسمية باسم السيدة الأولى وجود معنى خفي وراء اختيارها لملابسها في ذلك اليوم، تدعي أوماروسا أن ميلانيا ارتدت السترة عن عمد لإيذاء الرئيس.

وكتبت على الانترنت "أعتقد أن ميلانيا أجُبرت على الذهاب إلى الحدود في ذلك اليوم في يونيو/حزيران بشكل أساسي للتخلص من فوضى زوجها"، ولقد ارتدت تلك السترة لإيذاء ترام، مما أثار جدلا كان سيحتاج إلى إصلاحه، وإطالة أمد الحوار حول عدم حساسية الإدارة، وتدمير الرحلة نفسها، ومحاولة التأكد من أن أحدا لن يطلب منها القيام بشيء من هذا القبيل مرة أخرى"، و" ليس الأمر بأن ميلانيا لا تتعاطف مع الأطفال المهاجرين؛ أنا متأكدة من أنها تفعل، لكنها بسعادة تدمر توجيهات زوجها لجعله يبدو أحمق.

وتدعي أوماروسا أن "أسلوب أزياء ميلانيا المتمرد كان مضلل عن قصد منذ حملة ترامب الرئاسية وطوال فترة رئاسته"، وكتبت تقول: "بصفتها متخصصة في مجال الأزياء وامرأة واعية بصور عالية، فإنه سيتم التدقيق فيها ومناقشتها من خيارات أسلوبها وأزيائها".

وأضافت: "لماذا ترتدي ميلانيا بلوزة ورديّة حريرية من غوتشي في المناظرة الرئاسية مباشرة؟",، وهل كانت تعني أن تخرجنا من الحالة المأساوية من خلال ارتداء كعب عالي من جلد الثعبان أثناء ذهابها إلى تكساس التي دمرتها الأعاصير؟ وذكرت: "لا تكون الرسائل وراء خيارات أسلوبها واضحة دائمًا، ولكنها لا تكون أبدًا عرضية", "بشكل عام، كل تمردات أسلوبها خدمت الغرض نفسه، وليس فقط الاستهتار والإلهاء - الاستراتيجيات التي يعرفها زوجها جيداً, أعتقد أن ميلانيا تستخدم أسلوبًا لمعاقبة زوجها ".

وأما أوماروسا، التي غادرت البيت الأبيض في كانون الأول/ديسمبر الماضي، فإنها تكشف عن تفاصيل تفجيرية عن دورها كمساعدة ترامب ومديرة الاتصالات في مكتب الاتصال العام في كتابها الجديد، الذي نشرته جاليري بوكس، ، في 14 أغسطس/آب كما كشفت لصحيفة "دايلي ميل" في الكتاب أن الرئيس كان يعاني من "تدهور عقلي"، وقد زعمت أيضًا أن ترامب قد ذكر كلمة " زنجي" في شريط فيديو أكثر من مرة أثناء إنتاج برنامجه "المتدرب" "The Apprentice".