ميغان ماركل

تواصل دوقة ساسيكس ميغان ماركل، التَّعرف على القواعد الملكية الجديدة، التي يجب عليها الالتزام بها، حيث لا يُسمح بتناول الثوم أو المأكولات البحرية في الخارج، ولا يمكنها الإمساك بأيدي زوجها الأمير هاري، في العامة، ولكن الآن أصبحت هناك قاعدة ملكية أخرى، على ميغان أن تتبعها، وتتعلق بوقت نومها، أو بالأحرى بوقت نوم الملكة.

وأكد السير ويليام هسلتين السكرتير الخاص السابق للملكة، أنه لا يسمح لأحد بالذهاب للنوم قبل الملكة.

وقال هسلتين في مقابلة مع صحيفة "التلغراف" في عام 2015 عن العائلة الملكية، "لا أحد يشعر بأن النوم قبل الملكة يعد أمر صحيح، فالأمر يبدو سيئا إلى حد ما"، ووفقًا لما ورد، فإن "قاعدة وقت النوم" تسببت في "عذاب" أحد أفراد العائلة الملكية، موضحًا  "بالنسبة إلى الأميرة ديانا، شكلت الأمسيات الملكية الطويلة عذابًا لها، حيث يوجد ساعة أو ما على نحو ذلك للجلوس في غرفة الجلوس لإجراء محادثة، ولا أحد يشعر أنه من الصواب أن يذهب للنوم قبل أن تفعل الملكة".

ويوضح "وكانت ديانا تختلق الأعذار للذهاب إلى الفراش، وكان يرى البعض أن هذا أمر سيء، حيث الذهاب إلى الفراش أمام الملكة".

وأقامت ميغان بالفعل مع الملكة في ساندرينغهام خلال فترة عيد الميلاد المجيد، ومع ذلك، لا ينبغي على ميغان البقاء في سكن الملكة كثيرا، وبالفعل تمتلك ميغان وهاري شقتهما الخاصة، في نونتغهام كوتاغ، كما أعطتهما الملكة منزلا في أديلاد كوتيد في قلعة وندسور، كهدية الزواج، وقد تم بناء المنزل الريفي في عام 1931؛ ولا يعد بروتكول النوم هو الشيء الوحيد الذي سيتعين على الدوقة الجديدة التكيف معه، حيث عدم القدرة على تناول بعض الأطعمة في أماكن معينة، بما في ذلك أطعمتها المفضل في قصر بيكنغهام، كما أن مجبي ماركل لن يروها بطلاء أظافر داكن، أو ثوب قصير يكشف عن ركببتيه، فكليهما تكرههما الملكة، كما لا يمكنها ارتداء "باروكة" الشعر.