كوبنهاغن - صوت الامارات
خُطوةٌ تاريخيةٌ أقدمت عليها العائلة المالكة الدنماركية اليوم عندما عيّنت ملكة الدنمارك الحالية "مارغريت" البالغة من العُمر 79 عامًا، أميرة البلاد "ماري" وصيّةً للعرش.
وهذا يعني بأنّ الأميرة ماري ستتولّى مهام رئيسة الدّولة عندما تكون الملكة مارغريت غير مُتواجدة أو مُتوفّرة.
وبهذه الخطوة التي وُصفت بالتّاريخية، ستكون الأميرة ماري أوّل ملكة تستلم العرش الدنماركي من أصولٍ أسترالية؛ إذ إنّها وُلدت في تاسمانيا الأسترالية.
وستصبح الأميرة ماري ملكة الدنمارك عندما يتولّى زوجها الأمير فريدريك، ابن الملكة مارغريت، عرش البلاد، سواء كان ذلك بالوراثة أو بتنازلها عنه.
أقرأ ايضــــــــاً :
هدية "لا تُقدَّر بثمن" مِن الملكة إليزابيث إلى هاري وميغان
وفي صورةٍ نشرها الحساب الرّسمي للعائلة المالكة الدنماركية على إنستغرام، ظهرت الملكة مارغريت برفقة ابنها الأمير فريدريك وزوجته الأميرة ماري، بينما كانت تُوقّع على أوراق تعيين الأخيرة وصيّةً للعرش.
وبحسب تعليق القصر الملكي الدنماركي، أشار إلى أنه من الآن فصاعدًا، ستقوم وليّة العهد ماري بدورها كوصية للعرش، عندما لا تتمكن الملكة من القيام بمُهمّة مُعيّنة، كإقامتها في الخارج.
ومن الجدير ذكره أنّ الملكة الدنماركية كانت بدأت بعملية التنازل عن مهامها بشكلٍ تدريجي منذ فترة، فيعاونها حاليًا ابناها الأميران فريدريك وجوشيم، وشقيقتها الأميرة بينديكتي، بالإضافة إلى الأميرة ماري.
يُشار إلى أنّ الأمير فريدريك التقى بماري التي كانت تعمل مُديرة إعلانات في عام 2000 عندما كانت بعُمر الـ 28، في إحدى حانات مدينة سيدني أثناء فعاليات الألومبيات، وبعدَ ذلك بقيا على علاقةٍ بعيدةٍ لمدّة عامٍ كامل، كان الأمير فريدريك يزورها بسرّية في أستراليا، ومن ثمّ انتقلت للعيش إلى الدنمارك.
وخطب فريدريك ماري عام 2003 ومن ثمّ تزوّجا في عام 2004 في كاتدرائية كوبنهاغن، ورُزقا بعدها بـ 4 أطفال وهم الأمير كريستيان، والأميرة إيزابيلا، والأميران التوأمان فينسنت وجوزيفين.
قد يهمك أيضًا :