امرأة بريطانية انضمت أخيرًا إلى تنظيم "داعش"

أشارت امرأة بريطانية انضمت أخيرًا إلى تنظيم "داعش" المتشدد، وتُعرف بالاسم الحركي "أم حسين" إلى أنها نجحت في الحصول على تفاصيل جديدة عن الرقيب ديلارد جونسون.

وطالبت سالي أن جونز، البالغة من العمر 46 عامًا، في تدوينة كتبتها عبر موقع "تويتر"، مقاتلي "تنظيم القاعدة" في الولايات المتحدة إلى الوصول إلى الرقيب وقتله، مشددة على أنه من أكثر الجنود الأميركيين دموية، وصاحب أعلى عدد من القتلى في العراق.

 

واتهمت "أم حسين" الجندي الأميركي بقتل 2646 شخصًا خلال العمليات في العراق، وجاءت التدوينة تحت عنوان "الجندي في بلاده". وأضافت "أمضى جونسون جولتين كاملتين من القتال في العراق في 2003 و2005، وتلقى نجمتين فضية وبرونزية وأربعة قلوب (بيربل) مقابل جهده هناك".

وهربت جونز وزوجها إلى سورية للانضمام إلى التنظيم المتشدد، قبل أن يُقتل زوجها في غارة جوية بريطانية أميركية في آب/أغسطس.
ونشرت "أم حسين" الكثير من التدوينات في وقت سابق، تتحدى من خلالها الأميركيين، واصفة إياهم بأنهم "ليسوا مثل الرجال"، وأخيرًا أعادت نشر تغريدة تحتوي على اسم وعنوان واحد من قادة سلاح الجو الروسي وبيّنت "يقصف أطفالنا في سورية" حسب تعبيرها.

 

وقارنت التغريدة بين جونسون والجندي روبرت أونيل الذي قتل أسامة بن لادن، والذي ذكرته في تغريدة مشابهة قبل عامين. وقتل أونيل، زعيم "تنظيم القاعدة"، بثلاث طلقات في الجبهة أثناء غارة على مجمع مدينة أبوت أباد في الثاني من آيار/مايو عام 2011.
ورد أونيل على الحملة التي شنها تنظيم "داعش" عليه بالقول "أنا أعرف كيف أدافع عن نفسي".

وتنتمي جونز إلى مدينة تشاثام في كينت، ووضعت في الشهر المنصرم على قائمة الحكومة البريطانية كأكثر البريطانيين الذين جندتهم "داعش" خطرًا وهي واحدة من أربعة متطرفين يحرضون على شن هجمات على بريطانيا.