سوزان ساراندون تنضم لاحتجاج للسكان الأصليين في واشنطن

انضم الممثلات سوزان ساراندون ورايلي كيو وشايلين وودلي إلى عدد من أفراد قبيلة ستاندنج روك سيو في ولاية نورث داكوتا الأمريكية أمام محكمة في واشنطن العاصمة للاحتجاج على مد خط أنابيب يقولون إنه سيلوث المياه ويتعدى على أراضي القبيلة.

واحتج نحو 100 من أعضاء جماعة (نيتف أمريكان) أمام المحكمة الجزئية لمنطقة كولومبيا بينما احتشد آخرون داخل قاعة محكمة تشهد معركة قانونية ضد المشروع الذي تبلغ تكلفته 3.7 مليار دولار.

وسيمتد خط الأنابيب الذي ستشيده مجموعة من الشركات بقيادة إنرجي ترانسفير بارتنرز لأكثر من 1770 كيلومترا ليكون أول خط أنابيب يحمل النفط والغاز الصخريين من منطقة باكن من نورث داكوتا مباشرة إلى المصافي على ساحل الخليج الأمريكي.

وكانت مجموعة داكوتا أكسس تعتزم بدء تشغيل خط الأنابيب في الربع الأخير من العام الحالي لكن أعمال البناء تعطلت منذ أبريل نيسان بسبب احتجاجات في نورث داكوتا.

وذكرت متحدثة باسم داكوتا أكسس في وقت سابق من الأسبوع أن الشركة قررت وقف بعض أعمال البناء مؤقتا بينما "تعمل جهات إنفاذ القانون على احتواء الاحتجاجات غير القانونية."

ويقول زعماء القبيلة إنهم هم من بحاجة لحماية القانون.

وذكر ديفيد أرشامبول الثاني زعيم القبيلة الذي كان يتحدث أمام المحكمة في واشنطن أمس الأربعاء "أرضنا.. لم تخضع قط للحماية فقط يتم الاستيلاء عليها وبناء السدود فوقها فتغرق أراضي القبيلة."

ورفعت داكوتا أكسس دعوى قضائية هذا الشهر أمام محكمة اتحادية في نورث داكوتا تطالب بحماية خط الأنابيب من أرشامبول وأفراد آخرين من القبيلة.

بينما تسعى القبيلة لاستصدار أمر قضائي أولي في واشنطن لوقف بناء الخط وتتهم سلاح المهندسين في الجيش الأمريكي بانتهاك قوانين لحماية البيئة والمواقع التاريخية بموافقتها على تشييد الخط الذي سيمتد إلى الشمال مباشرة من أراضي قبيلة ستاندنج روك سيو في نورث داكوتا.

ورفض سلاح المهندسين التعقيب يوم الأربعاء.

وتقول القبيلة إن خط الأنابيب سيعرض أراضيها للتلوث الناجم عن تسرب النفط وسيضر بالمواقع التاريخية والثقافية المهمة في انتهاك للقانون الوطني لحماية المواقع التاريخية والقانون الوطني لحماية البيئة.

وعقدت المحكمة الجزئية لمنطقة كولومبيا جلسة يوم الاربعاء وقال القاضي إنه سيصدر الحكم في التاسع من سبتمبر أيلول.

وأمام المحكمة وقفت ساراندون مع غيرها من المشاهير لإظهار دعمهم للقبيلة.

وقالت ساراندون الفائزة بجائزة أوسكار والمعروفة بنشاطها الاجتماعي والسياسي "أنا هنا كأم وجدة تريد أن تشكر أفراد قبيلة ستاندنج روك سيو للفت انتباهنا لهذا الشيء المروع الذي يحدث على أرضهم والذي سيعرضنا جميع للخطر...لأن المياه في كل مكان تتصل ببعضها."