القاهرة _ محمد عمار
تزوجت مروة من رائد بعد قصة حب جميلة، عاشت في الشهور الأولى في قمة سعادتها مع زوجها الذي يمتلك مجموعة من محلات لفساتين الزفاف، لم يبخل عليها بشئ فأشترى لها شقة وسيارة ومحل لتؤنس وحدتها فيه، ولكن مع مرور الأيام وجدته قد تغير، حيث بدأ يغيب عن المنزل لأيام بحجة شراء بضائع جديدة للمحلات التي يمتلكها. ومع زيادة شكوكها عاشت في ضغوط عصبية ونفسية كبيرة، خاصة بعدما سمعت من بعض جيرانها تردده على الملاهي الليلية.
أما الطامة الكبرى فكانت أثناء عيد الأضحي الماضي، حينما ذهبت لزيارة أسرتها وعادت فجأة مع طفلتها الصغيرة إلى المنزل، لتكتشف أن زوجها في وضع مخل مع إحدى الفتيات اللاتي يعملن في المحل الخاص بها، فأصابتها صدمة، فجرى زوجها عاريا وجريت العاملة هي الأخرى، ليتجمع الجيران.
ومع اكتشاف خيانته، قامت بتحرير محضر في قسم الشرطة، لترفع بعدها دعوى خلع قبلتها المحكمة، حيث تنازلت عن كل شئ، وفضلت تربية ابنتها الوحيدة رغم استعطاف زوجها حتى تسامحه.