الحمل

أكدت دراسة حديثة أجراها مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أتلانتا كسرت صحة هذه الجملة التقليدية بمجموعة مخاوف، أولاها أن تقارب الحمل بفترة لا تتجاوز سنتين قد ينتج عنه خطر بنسبة 50% لإنجاب طفل مصاب بالتوحد. الدراسة نفسها أكدت أن فترة 4 سنوات أو أكثر بين الحمل والآخر قد تكون في الخطورة نفسها، وتؤدي كذلك لمشاكل في الخصوبة.

وبحسب الدراسة، تحتاج المرأة لفترة سنة ونصف تقريباً لاستعادة المغذيات في جسمها اللازمة للحمل وإنجاب طفل بصحة جيدة.

الدراسة تعتمد على قاعدة معلومات 356 طفلاً مصاباً بالتوحد، و600 طفل مصاب بمشكلات نمو، و524 طفلاً بصحة جيدة، مع تقييم تاريخ إنجاب الأمهات، لتخلص النتائج إلى أن هناك خطراً واضحاً في التسرع بالحمل أو استغراق الحمل وقتاً أطول مما كان مقرراً. وكلاها متصل مباشرة بالتوحد وليس أي اضطراب آخر بحسب القائمين على الدراسة.