ربابة محمدي

 

رغم إعاقتها، نجحت ربابة محمدي "16 عامًا" في إبداع لوحات جميلة للحياة البرية، مستخدمة فمها، حيث قالت: إنها بدأت منذ عام بالرسم دون أن تتلقى أي دروس على يد معلم، رغم عدم قدرتها على تحريك يديها وقدميها.

وأضافت أن المعلم الحقيقي بالنسبة لها كان التليفزيون، إذ كانت تشاهد القنوات التي تقدم دروسا في فن الرسم، ثم انتقلت للرسم بأقلام ملونة بدل قلم الرصاص، ولكنها تتأسف لقلة ذات يدها التي تحول بينها وبين شراء الأقلام الملونة، ويعود عشق ربابة للرسم إلى مرحلة الطفولة، إذ كانت تنسخ الصور من الكتب ثم تلونها.