السياسية كانت تيريزا فيدور

قاطع أحد نواب الحزب الجمهوري خطاب إحدى السياسيات من ولاية أوهايو الأميركية "ضاحكًا"؛ بسبب معارضة الحزب التعرض للاغتصاب والإجهاض.

السياسية كانت تيريزا فيدور، ممثل الولاية عن الحزب الديمقراطي، وشعرت بسخط حاد بعد نقاش بشأن مشروع قانون حظر الإجهاض، وقد تحدثت للمرة الأولى عن تجربتها الشخصية مع الاغتصاب.

ومشروع قانون مجلس النواب، والمعروف باسم "ضربات قلب بل"، يأمل في حظر الإجهاض من ولاية أوهايو، حين يشعر الأطباء بنبض الجنين، والذي قد يكون في بعض الحالات في وقت مبكر، أي بداية من 6 أسابيع.

وما حدث يثبت أن الأمر مثير للجدل، ومن غير المرجح أن يوافق مجلس الشيوخ على مثل هذا القانون، وربما يكون مطروحًا من قِبل المحكمة العليا في الولايات المتحدة الأميركية والتي تحكم بشكل عام بعدم القدرة على فرض حدود على الإجهاض حتى إذا وصل إلى الأسبوع الـ24.

لكن زخم النقاش وصل ذروته، الأسبوع الماضي، فقد وافقت السيدة فيدور، 58 عامًا، على الوقوف والخطابة بجانب زملائها، وقالت: لم أسمع أي استثناء أو نقطة واحدة، الاغتصاب هو الصدمة، هو قرار المرأة بمفردها، ولكنني قد سمعت حول قصص وسيناريوهات لا تحترم، وهذا هو الإجهاض، ما تفعلونه الآن غير دستوري وغير إنساني، فقد جلست هنا لفترة طويلة، وأتحداكم جميعًا أن تحكموا علي، ولكنكم تستحقون محاضرتي في الوقت الراهن.

وأشارت: بالنسبة إلى جميع نساء الجيش اللاتي تعرضن للاغتصاب، أرى ناس يضحكون الآن، وأنا لا أقدر ذلك، وعلى الجانب الآخر يحدث ذلك لتصبح رجل ضاحك، أتحدث لجميع النساء من ولاية أوهايو، واللاتي لم يحصلن على فرصة ليكن أكنان المجتمع ويلقون خطبة مثلي، أحثكم على خوض وهزيمة هذا التحدي".