الفاتيكان - أ.ف.ب
سيترأس البابا فرنسيس للمرة الاولى احتفالا بعرس جماعي في الفاتيكان، قبيل افتتاح مجمع الاساقفة الذي يتمحور حول العائلة والزواج الكاثوليكي، كما ذكرت الجمعة وكالة اي ميديا المتخصصة بشؤون الفاتيكان.
وسيحتفل البابا بزواج عشرين شابا وشابة من ابرشية روما في كاتدرائية القديس بطرس. والبابا هو ايضا اسقف العاصمة الايطالية.
وحده يوحنا بولس الثاني، احتفل بعدد من الزيجات الجماعية، في مناسبة اللقاء العالمي الاول للعائلات الذي عقد في الفاتيكان في تشرين الاول/اكتوبر 1994.
وغالبا ما يشدد البابا فرنسيس على موضوع العائلة والزواج، لكنه يبدو اكثر انفتاحا وواقعية من اسلافه حول الصعوبات التي يمكن ان يواجهها المتزوجون، لدى حديثه عن النساء المطلقات وفشل الزيجات، ولاسيما تلك التي عقدت من دون التزام واع مدروس.
وأحد التحديات الكبيرة للمجمع المقبل الذي يبدأ اعماله في تشرين الاول/اكتوبر المقبل، هو وضع المطلقين الذين تزوجوا من جديد، والذي تنقسم الكنيسة في شأنه. ولانهم خرجوا على سر الزواج الفريد الذي لا ينفصم، فهم ينتهكون قانون الكنيسة ولا يستطيعون المناولة. ويؤيد البابا على ما يبدو الفريق الذي يريد تخفيف القيود لمصلحتهم، في اطار الولاء للعقيدة.
وفي 14 شباط/فبراير الماضي، وبمناسبة عيد القديس فالنتان، ترأس البابا لقاء غير مسبوق مع الاف المخطوبين من العالم اجمع في ساحة القديس بطرس.
وغالبا ما يتحدث عن مشاكل الزوجين، مشددا على العفو، حتى "عندما تتطاير الصحون"، كما قال. وانتقد ايضا الازواج المسيحيين "الذين لا يريدون اولادا" باسم "ثقافة الرفاهية" ويفضلون منح حبهم "لقطتين" او "الذهاب لاكتشاف العالم" خلال العطلات او "اقتناء فيلا في الريف".