أشادت حرم الدكتور علي محمد شين رئيس زنجبار موانا مويما شين، بما حققته المرأة الإماراتية من مكانة متقدمة على المستويين الإقليمي والدولي، ووصولها لكل المناصب في مختلف القطاعات، وإسهامها الملموس في مسيرة التنمية بالدولة، معتبرة أن التجربة الإماراتية في مجال دعم وتمكين المرأة تعد نموذجاً يحتذى به عالمياً، وأن بلادها تنظر بعين الإعجاب والتقدير لهذه التجربة وتتطلع للاستفادة منها.

جاء ذلك خلال زيارتها لمؤسسة دبي للمرأة على رأس وفد رفيع المستوى من القيادات النسائية، حيث كانت في استقبالها، هالة بدري نائبة رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة، ولمياء عبد العزيز خان مديرة نادي دبي للسيدات، مديرة الاتصال المؤسسي بمؤسسة دبي للمرأة.

وهدفت الزيارة إلى الاطلاع على مبادرات ومشاريع مؤسسة دبي للمرأة وأفضل الممارسات والبرامج المطبقة في مجال الارتقاء بالمرأة الإماراتية وتأهيل القيادات النسائية، وتبادل الخبرة والمعرفة، ونقل هذه التجربة المميزة للمؤسسات المعنية بالمرأة في زنجبار بصفة خاصة وجمهورية تنزانيا بصفة عامة.

ورحبت هالة بدري بالسيدة الأولى في زنجبار التي تزور الدولة حالياً، مؤكدة أن ما وصلت إليه المرأة في الإمارات وتواجدها الناجح في كل المجالات هو ثمار غرس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أولى المرأة كل رعايته منذ تأسيس الدولة عام 1971.

وقالت إن مؤسسة دبي للمرأة، بقيادة حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، تعمل منذ تأسيسها في عام 2006 على تحقيق رؤية القيادة الحكيمة للدولة، عبر مبادرات ومشاريع وخطط استراتيجية تهدف إلى تعزيز دور المرأة الإماراتية في صياغة المستقبل الاقتصادي والاجتماعي لإمارة دبي، من خلال وضع السياسات المؤثرة في ملف المرأة، وتبادل المعرفة وإطلاق المبادرات الرائدة.

خطة استراتيجية

وقدمت هالة بدري عرضاً مختصراً بالخطة الاستراتيجية لمؤسسة دبي للمرأة 2017 - 2021، التي تشتمل على 4 محاور وأولويات رئيسية لتحقيق رؤية وأهداف المؤسسة، هي تطوير وتنفيذ برامج مصمّمة خصيصاً لدعم مشاركة المرأة الإماراتية في مختلف المجالات، وتبني سياسات خاصة بزيادة مشاركتها في قطاعات العمل، وتنفيذ شراكات استراتيجية مع كل الجهات والهيئات الداعمة من القطاعين العام والخاص القادرة على إحداث نقلة نوعية في ملف المرأة، مع تمثيل المرأة الإماراتية في المحافل الدولية، إضافة إلى تطوير قواعد البيانات البحثية، بما يصب في الارتقاء بقدرات المرأة وبمهارات جيل من القيادات النسائية.

خدمات عصرية

ومن جانبها، قدمت لمياء خان عرضاً تعريفياً بنادي دبي للسيدات، الذي يضم في عضويته العديد من الجنسيات المقيمة في دولة الإمارات، ويفتح أبوابه يومياً للزائرات من غير العضوات، مشيرة إلى أنه يعمل، منذ انطلاقه في العام 2003، على تحقيق رسالة واضحة هي دعم المرأة وتقديم ما يلبي احتياجاتها الرياضية والاجتماعية والثقافية والصحية، في جو من الخصوصية التامة، وطرح الأفكار المبتكرة لتحقيق صالح المرأة وفق استراتيجية النادي وأهدافه الرامية إلى أن يكون دائماً بين مصاف أكثر النوادي المخصصة للمرأة تميزاً على مستوى العالم.

خيار أمثل

قالت لمياء خان إن النادي يسعى من خلال هذه الأنشطة إلى أن يكون الخيار الأمثل لكل سيدة تبحث عن الهدوء والاسترخاء والحفاظ على اللياقة البدنية، من خلال مجموعة من المرافق والخدمات العصرية رفيعة المستوى، منها منتجع الأصالة الصحي المستوحى من البيئة المغربية، إضافة إلى مركز اللياقة الصحي المجهز بأفضل الأجهزة الرياضية، فضلاً عن توفر مضمار للجري وملاعب للتنس والاسكواش وأحواض سباحة تتيح للمرأة حرية استخدامها في خصوصية كاملة، كما يتميّز بإطلالته الخلابة على شاطئ الخليج العربي.