لندن - صوت الإمارات
تتحمّل الأمهات الكثير من المسؤوليات التي تقع على عاتقهن، ومهما بدا أن بعضهن مرفهات بدرجة أكبر من غيرهن أو هؤلاء قادرات على التعامل مع الأمر بمثالية شديدة فإن المشاهدات اليومية للأميرة كيت ميدلتون دوقة كامبريدج على سبيل المثال أثبتت أنها تواجه نفس الصراعات التي تواجه جميع الأمهات في تربية أطفالها، وهي أم لثلاثة أطفال هم الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، وعلى الرغم من وجود الكثير من الموظفين حولها للمساعدة في تربية الأمراء الثلاثة فإنها في الواقع تحتضن كل تفاصيل أطفالها الثلاثة وغير منفصلة عنها.
ونرصد أبرز القواعد التي يمكنك أن تتعلميها من كيت ميدلتون لتخفيف ضغوط الأمومة الملقاة على عاتقك.
لا توجد أم مثالية
تعيش أغلب الأمهات مرحلة من الخذلان، نتيجة أنها حملت الكثير من التوقعات بشأن التربية المثالية لأطفالهن، إلا أنها تفاجأ بالعكس، وعلى الرغم من أن العائلة المالكة هي أقرب للكمال، لكن سرعان ما علمت كيت أنه لا يمكنها الضغط على نفسها لتكون أما مثالية بقدر ما تكون شخص فعال في حياة أطفالها، لذلك لا تتوقعي أن تكوني سعيدة طول الوقت بممارسة الأمومة، فستكون هناك أوقات يسير فيها كل شيء بسلاسة وأوقات عندما سيسقط أطفالك على الأرض لممارسة الزحف أو الاختباء، أو تخريب بعض الأشياء في منزلك.
طلب الدعم والمشورة
لطالما شددت كيت على أهمية طلب المساعدة بدلاً من عزل نفسك، مؤكدة أن طلب الدعم لا يعنى أنك أم ضعيفة على الإطلاق، فلا يجب أن تخافِ من التواصل مع الأمهات الأخريات، سواء من خلال مجموعات الدعم أو مجرد التحدث إلى أصدقائك من الأمهات، لأنها خطوة حاسمة في الأبوة والأمومة.
وأطلقت دوقة كامبريدج خط مساعدة الوالدين حيث يمكن للوالدين طلب الدعم والمشورة العاطفية، خاصة أنه يمكن أن تكون الأم وحيدة ومحبطة في بعض الأحيان وتحتاج إلى الحصول على الدعم وتقديمه بنفس القدر.
امنحي نفسك مساحة لتعلم أشياء جديدة
لا يعد الانتقال من كونك فردًا مستقلاً إلى أم عملية، أنك حياتك الشخصية انتهت فعليك مواصلة تجربة كل شىء وممارسة هواياتك المفضلة، فهناك دائمًا مساحة للتعلم حاولى أن تكتشفيها بنفسك.
أطفالك بحاجة لك لرعاية نفسك
يجب عليك إعطاء الأولوية لصحتك العقلية كأم، فإذا كنت تشعرين أنك لست بخير، فعليك التراجع والتركيز على نفسك لفترة من الوقت، فرغم أن دعم أطفالك مهم ولكن يجب أن يكون هناك اهتماما بنفسك أيضًا.
التوازن بين العمل والحياة
تعترف كيت في البداية بأنها كانت تختنق بسبب ذنب الأم خاصة عندما يلاحظ أطفالها أنها ليست بجوارهم أغلب الوقت، وتقول: "لقد تركت كل هذا الذنب لأننا بشر فقط ولا يمكن جعل أطفالنا سعداء طوال الوقت، فنحن في حاجة للعمل، طالما نشعر أن أطفالنا محاطون بأشخاص يحبونهم."
قد يهمك ايضا
امرأة إسبانية عمرها 113 عامًا تتغلَّب على فيروس "كوفيد-19" بمفردها
هيئة الأمم المتحدة للمرأة تجري استقصاء عربيًا لفهم تأثيرات "كورونا"