باريس - أ ش أ
تستضيف العاصمة الفرنسية باريس، مؤتمرًا ضد العنف الجنسى بحق المرأة فى مناطق النزاع فى السادس من الشهر المقبل بمبادرة من سيدة فرنسا الأولى فاليرى تريرفيلر وذلك بالتوازى مع قمة الإليزيه حول الأمن والسلام فى إفريقيا. وذكر الإليزية - فى بيان صحافى الجمعة - أنه فى إطار قمة الإليزية من أجل السلام والأمن في أفريقيا، حرصت تريرفيلر على جمع السيدات الأول من البلدان المشاركة فى أعمال القمة في (مؤتمر من أجل التعبئة ضد العنف الجنسي ضد المرأة في النزاع). وبحسب القصر الرئاسى.. يهدف المؤتمر إلى رفع وتعزيز الوعي بظاهرة العنف الجنسى ضد المرأة فى مناطق النزاعات خاصة فى إفريقيا، ودعوة البلدان إلى العمل على ضمان مقاضاة الجناة ومعاقبتهم. وأشار الإليزيه إلى أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لديه بالفعل إطارا فى هذا الصدد يحمل عنوان "المرأة والسلام والأمن"..موضحا أن التحدي يتمثل الآن فى دفع التعاون استنادا إلى قرار 21-06 الذى يتناول تحديدا العنف الجنسي والقرار 21-22، الذى اعتمد في أكتوبر الماضي، بشأن تعزيز مشاركة المرأة فى منع وحل النزاعات. وذكرت الرئاسة الفرنسية أن الاغتصاب أصبح بمثابة "سلاح حرب" في أجزاء عدة من العالم، حيث عرفت المحكمة الجنائية الدولية هذه الأفعال بأنها جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، كما تأتى من بين عناصر الإبادة الجماعية. ومن المقرر أن تشارك فى أعمال المؤتمر السيدات الأول من 30 دولة بالاضافة إلى زينب بنجورا الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بقضية العنف الجنسى فى مناطق النزاعات. وتنطلق فعاليات قمة الإليزيه فى السادس من الشهر المقبل وتستمر لمدة يومين بمشاركة جميع البلدات الأعضاء بالاتحاد الأفريقى لبحث سبل تعزيز الأمن والسلام فى القارة السمراء.