"اشترط على قبل الزواج اترك عملى، فوافقت بدون تردد، لأننى أحبه وأتمنى رضاه على، ولكن بعد انتهاء شهر العسل استيقظت على الحقيقة المرة، إن – رفعت - شخص أنانى جعلنى أترك أهم شىء فى حياتى، وفى المقابل كان يتركنى طول اليوم أجلس وحيدة بالمنزل دون أن أراه". هذه الكلمات قالتها "سهير. ر" فى دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها "رفعت.ا"، بمحكمة الأسرة بروض الفرج، والتى طالبت فيها بتفريقها عن زوجها بسبب ما وصفته بـ"إهماله" لها وعدم إعطائها حقوقها. وتابعت سهير، بدعواها التى تحمل رقم 1096 لسنه 2013" "ضحيت بعملى ومنصبى ودخلى الذى كان يؤمن لى رفاهية كبيرة، من أجل زوجى، ولكن بالرغم من كل ذلك، إلا أنه لم يقدر لى ما فعلت، وتركنى بالمنزل طوال اليوم ولم يسمح لى حتى بالخروج لوحدى"، مشيرة إلى أنه فى أيام إجازته كان يفضل قضاءها بصحبه أصدقائه أو نائما بالمنزل، وفى أيام عمله يخرج من المنزل من 9 صباحا حتى 3 فجرا، وعندما اسأله يقول لى: أعمل إيه الشغل محتاج كل وقتى". وأكملت مقيمة الدعوى: بالرغم من أننى أعلم أنه ينتهى من دوام العمل فى الساعة الثامنة، ويقضى باقى الوقت بصبحه أصدقائه، فشعرت أننى لست متزوجة وخفت على نفسى من الوقوع فى الحرام بسبب إهماله لى وعدم إعطائى حقوقى لذلك لجأت إلى القضاء. وكانت المحكمة قد قضت بعد سماع الزوجين وفشل محاولات الصلح بينهما بالتفريق بين كل من "سهير" و"رفعت".