أعلنت جامعة بابل - التي تعد من أفضل المؤسسات التعليمة في العراق - عن تبوأ امرأة عمادة إحدى كلياتها لأول مرة منذ تأسيسها عام 1991، مبينة أن اختيارها جاء تتويجاً لسجلها العلمي والوظيفي المتميز. حيث أن الدكتورة إيناس محمد الربيعي تسلمت عمادة كلية العلوم للبنات بالجامعة و ذلك بعد أقامة احتفالية توديع للعميد السابق الأستاذ الدكتور عبد الكريم البيرماني لتفانيه وإخلاصه في الارتقاء بالمستوى العلمي والثقافي للكلية وجهوده المتميزة خلال مدة خدمته للعمادة التي استمرت على مدى 11 عاماً". وأوضحت الجامعة بحسب بيان لها أن " الربيعي كانت تشغل منصب المعاون العلمي لكلية العلوم للبنات لسنوات عديدة وحاصلة على شهادة الدكتوراه في فلسفة الفيزياء"، لافتة إلى أنها "عضو مؤسس لملتقى الأكاديميين والأساتذة الجامعيين ولديها العديد من المشاركات في المؤتمرات والندوات العلمية والثقافية داخل العراق وخارجه لاسيما في مجال علوم الفيزياء وتطبيقاتها فضلاً عن حصولها على العديد من الشهادات في كفاءة اللغة الإنكليزية والدورات التأهيلية لتعليم الحاسوب لطلبة الدراسات العليا وغيرها". وفي هذا الإطار نوهت الدكتورة إيناس الربيعي إلى إن همها منذ اللحظة الأولى لتسلمها عمادة الكلية يتمثل بالسعي لتمليك البنايات والأرض والمباشرة بتشييد قاعات جديدة لقلة الموجودة منها سواء للدراسة أم المختبرات ، مضيفة أنها "تطمح لتطوير الملاك التدريسي والوظيفي من خلال زجهم بالدورات التدريبية والتطويرية داخل العراق وخارجه إضافة إلى تطوير الأجهزة والمختبرات من خلال التعاقد مع شركات عالمية رصينة . وأعربت الربيعي عن أملها بـتفعيل دور لجنة السلامة المهنية وإعطاء المكتب الاستشاري التابع للكلية دورا أكبر خدمة للمجتمع"، وطموحها بـ "استحداث دراسات للماجستير في أقسام الكلية كافة بعد أن كانت مقتصرة على قسمي فيزياء الليزر وعلوم الحياة ودراسة الدكتوراه في قسم علوم الحياة لوجود الملاك العلمي المتخصص والمختبرات والأجهزة اللازمة.