بينما تستعد لندن لعقد المراسم الجنائزية لأول امرأة، حتى الآن، تشغل منصب رئيس وزراء بريطانيا، عبر السياح الزائرون عن آرائهم بشأن إذا ما كان يتعين أن تتضمن المراسم تشريفا عسكريا، وهو أمر محل خلاف داخل البلاد. ووجهت الدعوات لحضور جنازة مارجريت تاتشر إلى أكثر من ألفى شخصية من المشاهير والأصدقاء للزعيمة البريطانية الراحلة التى سوف تحظى بتشريف عسكرى جنائزى فى كاتدرائية سانت بول يوم الأربعاء المقبل. ورغم أنها ليست جنازة رسمية للدولة إلا أنها الأكبر من نوعها منذ وفاة الملكة الأم إليزابيث عام 2002. ويتوقع أن يحتشد آلاف الأشخاص فى العاصمة ليلقوا نظرة على نعش تاتشر الذى سينقل من البرلمان إلى الكاتدرائية الأسبوع المقبل. ويحمل النعش سيارة لبعض الوقت ثم عربة يجرها الخيول لمسافة أخرى.