قبل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود للمرة الأولى بالمزاعم التي تشير إلى ضلوع قوات الأمن في البلاد، في أحداث اغتصاب لصوماليات. وقال الرئيس الصومالي في كلمة له خاطب فيها، طلابا في معسكر تدريب عسكري بعاصمة البلاد: "يجب مكافحة القوى الأمنية التي تغتصب المواطنين، وتسرق ممتلكاتهم" ووعد محمود، بمكافحة القوات الأمنية الضالعة في حوادث اغتصاب في البلاد، بنفس الكيفية التي يكافح بها منظمة (الشباب) يشار أن منظمة حقوق الإنسان الأممية كانت قد ذكرت في تقرير لها الشهر الفائت، أن الصوماليين الذين اضطروا إلى ترك منازلهم بسبب الاشتباكات والمجاعة، يتعرضون للاعتداءات الجنسية والتعذيب في المخيمات التي يقيمون فيها. وذكرت المفوضية الأممية في تقريرها المكون من 80 صحيفة، أن النساء، والفتيات اللائي لجئن إلى المخيمات القريبة من العاصمة مقديشيو، قد تعرضن للاغتصاب على يد الجنود، والعصابات المسلحة. هذا ونفت الإدارة الصومالية، والجيش تلك المزاعم، وادّعوا أن مسلحي حركة (الشباب) هم من ارتدوا ملابس الجنود، ودخلوا المخيمات، وقاموا بحوادث الاغتصاب المذكورة.