أوضحت منظمة الصحة العالمية، أنة كل عام يشهد العالم نحو 358 ألف وفاة لامرأة خلال فترة الحمل أو أثناء الولادة، وتقضى معظم تلك النسوة نحبهن بسبب عدم حصولهن على الخدمات الماهرة فى مجالى الرعاية الروتينية والرعاية الطارئة.  وقد تمكّنت بعض البلدان الآسيوية والأفريقية، من خفض معدلات وفيات الأمومة بنسبة تفوق النصف. كما تم إحراز تقدم فى هذا المجال فى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.  غير أنّ احتمال وفاة المرأة خلال فترة الأمومة فى تلك المنطقة لا يزال مرتفعاً للغاية ويناهز 1 لكل 31، على عكس العالم النامى، حيث يبلغ احتمال وفاة المرأة خلال الولادة أو بعدها 1 لكل 4300. وتتزايد أعداد النساء اللائى يلتمسن، حالياً، خدمات الرعاية فى المرافق الصحية أثناء فترة الولادة، وعليه فإنّ من الأهمية بمكان ضمان أنسب مستوى ممكن فيما يخص جودة الرعاية التى تُقدم لهن.  وتعد وسائل منع الحمل المأمونة والناجحة لا تزال غير متاحة لنحو 215 مليون امرأة ممّن يفضلن تأخير الحمل أو تجنّبه. وتشير التقديرات إلى أنّه يمكن، بمجرّد تلبية الاحتياجات من خدمات تنظيم أسرة، خفض عدد وفيات الأمومة بنسبة الثلث تقريبا حتى عام 2015.