في الوقت الذي من المتوقع أن يتعرض حزبه السياسي لخسارة كبيرة في الانتخابات البرلمانية القادمة، يستمتع سيلفيو برلسكوني (76 سنة) بوقت لطيف مع خطيبته الشابة فراشيسكا باسكال (27 سنة) التي قبلته على خده أثناء حفل عشاء حضره الخطيبان.كان برسلكوني وخطيبته، اللذان يبلغ الفارق بينهما في العمر حوالي 50 سنة، يحتفلان بعيد الحب وسط توقعات بأن سيلفيو لن يعود إلى الحكم مرة ثانية برغم إحياء حزبه  السياسي من الموت ومعاودة الحزب المنافسة على مقاعد البرلمان ومقعد رئيس الوزراء حيث ظهرت تكهنات بأن الغلبة ستكون للحزب الديمقراطي الإيطالي، حزب يسار الوسط بقيادة بيير لوجي برساني. ومع ذلك، لم تبد أي من علامات القلق على الحبيبان الذان يخططان للزواج قريبًا بسبب الهزيمة السياسية التي يقترب منها زوج المستقبل الذي تبلغ زوجته المستقبلية ثلث عمره على الأكثر. كانت فرانشيسكا تهمس في أذن برلسكوني طوال الوقت أثناء العشاء الرومانسي وكانت تقبله على خده من حين لآخر. ولم يمنع الحبيبان اللذان يقتربان من تكوين أسرة جديدة حضور العديد من الأصدقاء من إظهار الكثير من أمارات العشق المتبادل بينهما حيث استمر التواصل الرومانسي فيما بين برلسكوني وفرانشيسكا التي كانت تعمل كمسؤولة مبيعات في أحد المحال التجارية في نابولي حتى دفع بها برلسكوني إلى منصب إقليمي بحزبه السياسي، "شعب الحرية" لتتولى هذا المنصب القيادي في الحزب وتتزعم قيادة حركة دعم عُرفت إعلاميًا بـ "افتقدناك يا برلسكوني". وكانت الزوجة المستقبلية لبرلسكوني قد صرحت أخيرًا بأن أهم ثلاث أشياء في حياتها هي الأسرة والسياسة وبرلسكوني. ومن المعروف أن فرانشيسكا تنتابها الغيرة من جميع النساء المقربات من برسلكوني سوءاً على مستوى العمل أو الحياة السياسية أو العلاقات الشخصية من أمثال مارا كارفاجنا، عارضة الأزياء التي اختارها برسلكوني بين أعضاء حكومته أُناء توليه رئاسة وزراء إيطاليا. وكانت زوجة برلسكوني السابقة، فيرونيكا لاريو، بعد ثلاث سنوات من تركها منزل الزوجية بعدما كثر تردده من أنباء عن سعيه وراء المراهقات وإقامة علاقات غير شرعية مع عدد منهن، قد حصلت على حكم محكمة لصالح ، الممثلة السابقة ومطلقة رئيس الوزراء الإيطالي السابق، يتضمن تقاضيها 3 مليون يورو شهريًا يسددها برليسكوني لزوجته السابقة في إطار تسوية الطلاق التي تمت بينهما. ومع أن المبلغ الذي طالبت به فيرونيكا في إطار الدعوى المقدمة منها ضد عملاق الإعلام والسياسة الإيطالي كان 43 مليون يورو سنويًا ، وهو المبلغ الذي تراجع إلى 36 مليوم يورو فقط، إلا أن مراقبون أكدوا أن حكم المحكمة كان منحازًا لها بشدة حيث لم يتجاوز عرض برلسكوني الذي تقدم به إلى المحكمة 300000 يورو شهريًا عرض محامي برلسكوني سدادها بصفة دائمة للمطلقة التي تزوجها عام 1990 بعد طلاقه من الزوجة التي سبقتها. وكانت فيرونيكا قد أشارت في 2009 أنها لا تستطيع العيش مع رجل يخونها مع قُصَر بهذا الشكل ويحضر حفلات مشبوهة مثل حفل عيد ميلاد راقصة العروض التلفزيونية ناعومي ليتيزيا التي كانت في ذلك الوقت لا تتجاوز الـ 18 سنة. وانتقدت إيفاد زوجها السابق، الذي أنجبت منه 3 أولاد، لنجمات التلفزيون الصغيرات إلى البرلمان الأوروبي بالعار حيث لا يمكن أن يفعل ذلك على سبيل التسلية سوى إمبراطور، لا رئيس وزراء. ومنذ انفصال الزوجين في 2009، بدأت ترددت المزاعم حول عن تورط برلسكوني في علاقات جنسية مع بائعات هوى في إطار ما يسمى إعلاميًا بحفلات البونجا بونجا حيث قامت بعضهن بالإدلاء بشهادتها إلى المحكمة، والتي تضمنت أن برلسكوني لا زال يرسل إليهن شيكات بنكية بآلاف الدولارات. وبالاقتراب من إطلاق حملته الإنتخابية، أكد برلسكوني أنه على علاقة مستقرة أطلق عليها خطبة من فرنشيسكا باسكال، الراقصة التلفزيونية السابقة وعضو حزب يمين الوسط الذي يدفع ببرلسكوني إلى انتخابات رئاسة الوزراء، في الوقت الذي انتشرت فيه أنباء عن أن فرنشيسكا تبلغ من العمر 27 سنة بفارق 50 سنة عن رئيس الوزراء السابق لإيطاليا وأنه أصغر سنًا من الابنة الكبرى لبرسلكوني.