أكد فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر أن دور الأزهر يتمثل في تحقيق السلام بين المصريين أقباطا ومسلمين ونشر ثقافة السلام في العالم كله. جاء ذلك خلال استقباله أمس لرئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، والوفد المرافق له.  وأشار الإمام الأكبر إلى أنَّ هناك تطابقًا بين رسالة الأزهر على المستوى العربي والإسلامي ورسالة البرلمان العربي؛ فكلاهما يتحدث عن صوت عربي إسلامي، والمهمات الملقاة على عاتق البرلمان العربي أكثر من أي مهمات على البرلمانات المنفردة لكل دولة؛ لأنَّ البرلمان العربي قضاياه عامة، أما البرلمانات الأخرى فقضاياها خاصة، ودائمًا العام أشق وأصعب. وقال فضيلة الإمام الأكبر إنَّ هناك تحديات كثيرة أمام البرلمان العربي تأتي في مقدمتها قضية المرأة العربية، وتحريرها من بعض العادات والتقاليد، والتي ما زالت تعيش معنا كعادات وهي ترجع إلى ما قبل الإسلام، فما زالت المرأة تُعاني من بعض الأمور التي لا تستند إلى شرع ولا دين؛ كإكراهها على الزواج، وحِرمانها من الميراث، ونحو ذلك، وكذلك يرفض الأزهر تغريب المرأة وجعلها تسير وفق النموذج الغربي المنفلت من تعاليم الأديان.