أكدت الأميركية السعودية الأصل أريل اللامي المراقبة بالانتخابات الرئاسية الأخيرة في أمريكا، ومشرفة الحملة الانتخابية للرئيس باراك أوباما، عزمها ترشيح نفسها للبيت الأبيض في عام 2020. ففي حوار أدلت به اللامي البالغة من العمر 29 عاماً للصحيفة أعربت فيه عن أملها بأن يصل أمريكي من أصل عربي للبيت الابيض. وأضافت انه على الرغم من انتمائها للحزب الديموقراطي وعزمها دعم وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في الانتخابات للرئاسة في عام 2016 متوقعة لها نجاحاً باهراً، إلا انها أكدت انها لن تتردد في تسخير طاقاتها لمساندة مرشح حزب "الخضر"، المحامي اللبناني الأصل رالف نادر، "على الرغم من ضعف فرصه أمام منافسيه". أما عن مخططاتها في حال تمكنت من الوصول الى سدة الحكم في الولايات المتحدة، قالت أريل اللامي انها ستعمل داخلياً على تشجيع المستثمرين الكبار للتبرع لإيواء المشردين الأمريكيين الذين "يفترشون الشوارع". كما تعهدت بإعادة هيكلة المناهج التعليمية وتحسين مستوى التحصيل العلمي في مادتي الرياضيات والعلوم، وسن قانون "صارم" حول ترخيص حمل السلاح تفادياً لوقوع مجازر، بالإضافة الى توفير فرص عمل أكثر، "حتى لا يحصل تسرب الخريجين لدول آسيا". أما على الصعيد الخارجي فأكدت اللامي ان القضية الفلسطينية ستكون على رأس قائمة اهتماماتها في حال فازت بالمنصب الرئاسي في 2020، وإن أعربت عن أملها بأن تتحرر قبل هذا التاريخ. أما فيما يتعلق بما تزمع القيام به في المستقبل المنظور، فأريل اللامي بصدد استكمال تعليمها العالي، والحصول على شهادة الدكتوراة في مجال العلاقات الدولية، كما انها تأمل بأن تتمكن من كتابة روياتها الأولى .. في حال سنح لها الوقت بذلك.