نظم 100 شخص من ممثلي الجمعيات النسائية في السنغال مسيرة للتنديد بالعنف المنزلى ضد المرأة. وذكر"راديو فرنسا الدولي" الاربعاء أن لجنة مكافحة اعمال العنف ضد المرأة والتي تضم منظمات نسائية سنغالية دعت إلي تنظيم هذه التظاهرة. وأشار الراديو إلى أن هذه المسيرة تأتي في اطار حملة وطنية سنغالية لمدة أسبوعين والتي بدأت يوم الاحد الماضي من أجل منع والقضاء على هذا العنف. ومن جانبه، قال السكرتير العام لشبكة منظمات نسائية "دياجو ندياي" إن المتظاهرات اللاتي ارتدين قمصان بيضاء، حملن لافتات كتب عليها "تجرأنا على الكلام" حيث أن هذه اللافتة تلخص معركتهن حيث أتين ليقولن "لا للعنف المنزلي". وأكدت المحامية "نداي فاتو تورى" بدورها أن النساء يتعرضن لعنف نفسي ومعنوي لايوصف يشمل الشتائم والضرب والحرمان لجعلها في المنزل عبدة.. دون ذكر العنف الجنسي التي تتعرض له. وفي سياق متصل، اوضحت رئيسة لجنة مكافحة العنف ضد المرأة بيندا سيك ضيوف أن السنغال لديها ترسانة قانونية مهمة ولكن لا تريد الدولة تطبيق قوانين حماية حقوق الانسان والمرأة. وطالبت ضيوف بمكافحة الافلات من العقاب ومعاقبة مرتكبي هذا العنف. يذكر أن السنغال تقع في الجزء الغربي من قارة أفريقيا، ويحدها المحيط الأطلسي من الغرب وهي دولة ديمقراطية متعددة الأحزاب.. ينتخب رئيس الجمهورية لخمس سنوات، وهو الذى يختار رئيس الوزراء.