واشنطن ـ يو.بي.آي
وجه قرابة 100 عضو جمهوري في مجلس النواب الأميركي رسالة إلى الرئيس باراك أوباما يحثونه فيها على الامتناع عن ترشيح مندوبة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، سوزان رايس، لمنصب وزيرة الخارجية خلفاً لهيلاري كلينتون. وقال النواب الجمهوريون في الرسالة، أمس الاثنين، إن مصداقية رايس زعزعت بشكل كبير بسبب تصريحاتها حول الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي الذي أدى إلى مقتل السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز. وأضافوا "على الرغم أن السفيرة رايس ممثلتنا إلى الأمم المتحدة.. نعتقد أن تصريحاتها المضللة خلال الأيام والأسابيع بعد الهجوم على سفارتنا في ليبيا الذي أدى إلى مقتل السفير ستيفنز و3 أميركيين آخرين ألحق ضرراً لا يمكن إصلاحه في مصداقيتها في الولايات المتحدة والخارج". وتابعوا "إن تعيين سوزان رايس وزيرة جديدة للخارجية خلال ولايتكم الثانية من شأنه أن يضر برغبتكم في تحسين العلاقات الأميركية مع العالم وبناء الثقة مع الشعب الأميركي". وكانت رايس أعلنت بُعيد هجوم بنغازي أنه كان نتيجة احتجاجات معادية لأميركا خرجت عن السيطرة، في إطار الاحتجاجات التي رافقت فيلم "براءة المسلمين" المسيء للنبي محمد، فيما أشارت تقارير أميركية إلى احتمال أن يكون الهجوم قد أعد مسبقاً وتورط تنظيمات إرهابية فيه. يشار إلى أن مجلس الشيوخ لوحده له سلطة تثبيت تعيين من يرشحهم الرئيس، ويتمتع الديمقراطيون بالأغلبية فيه، غير أن اعضاء جمهوريين بارزين من السيناتور جون ماكين وليندسي غراهام أبديا معارضة شرسة لترشيح رايس.