جدة - صوت الامارات
أكدت الدكتورة سهيلة بنت زين العابدين حماد العضو المؤسس لجمعية حقوق الإنسان بالمملكة أن الجمعية على استعداد تام لاستقبال الشكاوى المتعلقة بحالات العنف التي تقع في محيط الاسرة، وأشارت إلى أن الجمعية تعمل وفق سلسلة من الإجراءات بالتعاون مع الجهات المختصة للحد من ارتكاب تلك النوعية الحوادث والجرائم من خلال بث الرسائل التوعوية الموجهة لكافة شرائح المجتمع.
ودعت كافة الجهات المختصة الى اعادة النظر فى المناهج الدراسية وخصوصا المواد الدينية بما يتوافق مع توجهات الدولة لوقف الاختراقات الاسرية من قبل التنظيمات المتطرفة وقالت: "لابد من البحث والدراسة المستفيضة لتفادي أسباب تلك الجرائم خصوصا وأن تلك الجماعات الارهابية تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي وشبكة الانترنت للوصول لأكبر عدد من المراهقين واستمالتهم وتجنيدهم لخدمة تلك التيارات".
وأضافت: يتوجب علينا الإسراع في وضع حلول ناجعة لاحتواء تلك الفئة من المراهقين إلى جانب إعادة النظر في محتوى المناهج الدراسية"
وأشارت إلى ضرورة تفعيل التواصل بين الوالدين والأبناء والبنات ومعرفة المخالطين لهم والتعرف عليهم عن كثب لحماية الجيل الجديد من مخاطر التطرف والجريمة وتعزيز دوائر التواصل بين كافة أفراد الاسرة بأن يضع الوالد ابنه في منزلة الصديق كما تتعامل الوالدة مع ابنتها بمنزلة الصديقة والتخلص من دور الوصاية الذي يقتصر على فرض الأوامر وإصدار العقوبات قد تنفر منا فلذات اكبادنا.
ولفتت إلى أن الأنشطة والفعاليات الثقافية والتربوية والرياضية الموجهة لفئة المراهقين أصبحت مخترقة من قبل الجماعات الإرهابية لبث السموم من خلال تحوير الأحاديث النبوية والآيات القرآنية .