واشنطن ـ صوت الإمارات
غابت ميلانيا ترامب منذ حوالي شهرين عن حملة زوجها الانتخابية، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات. وكان آخر ظهور لها في منتصف يوليو. وجاء هذا الغياب غداة إلقائها لخطاب تبين أن بعض فقراته منقولة حرفيا من خطاب لميشال أوباما.
تحضر عادة زوجات المرشحين للرئاسة الأمريكية بقوة في الحملات الانتخابية. لكن ميلانيا زوجة دونالد ترامب غائبة عن الأنظار منذ حوالى شهرين.
ويعود آخر ظهور لعارضة الأزياء السابقة (46 عاما) السلوفينية الأصل، إلى مؤتمر الحزب الجمهوري في منتصف يوليو في كليفلاند.
وميلانيا أنيقة متكتمة دائمة الابتسام، وكان من المتوقع أن تضيف بعض الكياسة إلى زوجها المتسرع الذي يكبرها بـ 24 عاما.
لكن خطابها الذي تضمن فقرات منقولة من كلمة ألقتها ميشيل أوباما في عام 2008، تحول إلى فشل ذريع. وتم تحميل المسؤولية إلى كاتب الخطاب وتبخرت ميلانيا من المشهد السياسي، حيث كان حضورها خجولا أصلا.
وقد شوهدت لفترة وجيزة الأسبوع الماضي في نيويورك خلال مداخلة لزوجها حول الأمن القومي وكانت جالسة بين الحضور. كما رافقته السبت الماضي إلى جنازة فيليس شلافلي الشهيرة بأفكارها المحافظة.
وردا على أولئك الذين يتساءلون عما أصبحت عليه، وأطلقوا على موقع تويتر هاشتاغ "أين هي ميلانيا"، أجابت عشية 11سبتمبر "إنني أستمتع بالحياة وبعائلتي كما أنني أحب بلادي".
وقبل مؤتمر الحزب الجمهوري، كانت ميلانيا أجرت مقابلات عدة مع وسائل الإعلام مدافعة عن زوجها "مئة في المئة" في جميع المسائل، بلكنتها السلوفينية الواضحة.