دبي - صوت الامارات
سجلت مستشفيات زليخة ارتفاعا في عدد السيدات المشاركات في حملة "افحصي لا تخافي" للكشف عن سرطان عنق الرحم التي انطلقت بداية العام الجاري واستمرت حتى 30 يونيو الماضي.
شهدت الحملة - التي أطلقها معالي حميد القطامي رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لهيئة الصحة في دبي - مشاركة أكثر من ألف و400 امرأة ممن استفدن من المزايا المجانية التي وفرتها حملة مستشفيات زليخة في دبي والشارقة والتي تمثلت في الاستشارة الاختصاصية والفحوصات المخبرية واللقاح ضد فيروس الورم الحليمي.
وأشارت زنوبيا شمس رئيسة مجلس الإدارة لمستشفيات زليخة إلى أن الحملة التي استمرت حتى 30 يونيو الماضي وحظيت بدعم من كبار الأطباء والمختصين ونشطاء السرطان المحليين وهيئات طبية رائدة سلطت الضوء على الدور الكبير الذي يلعبه الفحص المبكر في القضاء على المرض ومنع الإصابة به في الوقت الذي يعتبر فيه سرطان عنق الرحم ثاني أكثر السرطانات انتشارا بين النساء في دولة الإمارات .
ولفتت إلى أن حوالي 1.82 مليون امرأة في الإمارات معرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم موضحة أن الحملة ستقام بشكل سنوي حتى يتم القضاء على هذا المرض في الدولة.
من جهتها ذكرت الدكتورة باميلا مونستر السفيرة الدائمة للحملة والباحثة الناشطة والخبيرة في مجال البحوث السرطانية بجامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة أن السبب الأبرز بالإصابة بسرطان عنق الرحم هو فيروس الورم الحليمي الذي يمكن التخلص منه بشكل كامل .
وأوضحت أن الفيروس يأخذ ما بين 20 و 30 سنة حتى يتطور إلى سرطان وتملك النساء الوقت الكافي لمكافحته .. منوهة إلى أن الفحوصات المخبرية غير مؤذية وهي فعالية للغاية في تجنب هذا النوع من السرطان.
وأعربت عن سعادتها بعدد النساء اللاتي حضرن إلى مستشفيات زليخة للاستشارة المجانية وللخضوع للفحوصات المخبرية وأخذ اللقاح الخاص بهذا المرض.