ألعاب الفيديو

إدمان ألعاب الفيديو من أبرز العادات التى تسبب مشكلات فى المنزل بسبب إهمال الأبناء حياتهم ودراستهم والأنشطة الأخرى لمجرد الجلوس لساعات طويلة للعب ألعاب الفيديو،كما أنها تؤثر على حالتهم الصحية والنفسية، خصوصا بعد انتشار فيروس كورونا.وحسب جريدة الديلى ميل البريطانية فما قاله خبراء علم النفس إن ما يدور فى ذهن ابنك المراهق هو : "لا أستطيع رؤية أصدقائي كثيرًا ولكن يمكنني البقاء على اتصال معهم من خلال ألعاب الفيديو معهم عبر الإنترنت،  بالإضافة إلى أنني أشعر بالسيطرة في هذا العالم الافتراضي بطريقة لا أعيشها في العالم الحقيقي. بالإضافة إلى أنه لا يوجد شيء آخر أفضل أن أفعله".وتابع أن ما يفكر فيه الاآباء هو التالى: "يتحول ابني المراهق إلى زومبي ألا يمكنه فعل شيء بناء أكثر في وقته؟، بينما تبدو الألعاب معادية للمجتمع".

والحل الذى اقترحه الخبراء لمواجهة إفراط المراهقين  في الاستخدام اليومي لألعاب الفيديو هو التواصل ، فالتواصل هو المفتاح .ونصح الخبراء: "اطلب الدردشة مع ابنك المراهق في وقت مناسب فربما لم يخطر ببالهم تأثير ألعابه على بقية أفراد الأسرة"وأضاف الخبراء: "احكى  لطفلك أنك تفتقده وأن هذه الالعاب تؤثر على صحته وتركيزه وتجعله بعيدا عن عائلته"


 قد يهمك ايضا:

مسنة يابانية تقضي 3 ساعات يوميًا في ألعاب الفيديو

يابانية تصبح مدونة ألعاب وهي في العقد التاسع من عمرها