دبي -صوت الإمارات
سدّد متبرع 92 ألف درهم، وآخر 23 ألفاً و800 درهم، كلفة جراحة وعلاج كيماوي للمريضة "عائشة" (فلبينية ــ 42 عاماً)، التي تعاني سرطان الثدي.
وتم التنسيق بين المتبرع وإدارة مستشفى دبي، لتحويل مبلغ المساعدة لحساب المريضة في المستشفى.
ونُشرت في 16 من الشهر الجاري قصة معاناة المريضة لعدم قدرتها على التكفل بمبلغ العلاج، نظراً لتواضع إمكاناتها المالية.
وأعربت المريضة عن سعادتها، وشكرها العميق للمتبرع ووقفته مع معاناتها في ظل الظروف التي تمرّ بها.
ووفق تقرير طبي لمستشفى دبي، فإن (عائشة) تعاني سرطان الثدي منذ شهر، وحجم الورم يزداد بمعدل كبير، وتحتاج إلى عملية استئصال للورم في أسرع وقت ممكن، وتبلغ كلفتها 18 ألف درهم، وبعدها ستحتاج إلى علاج كيماوي كلفته 86 ألف درهم، وفحص بالأشعة بمبلغ 8000 درهم، إضافة إلى حاجتها لـ4000 درهم فاتورة الإقامة في المستشفى.
وعن قصة مرضها، قالت (عائشة): "جئت إلى الدولة للعمل وطلب الرزق ومساعدة أسرتي على أعباء الحياة، وكانت حياتي تسير بشكل جيد، وقبل شهر كنت أشعر بأوجاع وألم في الصدر، وكانت هذه الأوجاع تتكرر بين فترة وأخرى، إلى أن صارت مستمرة وبشكل لا يطاق، ودخلت مستشفى دبي، وخضعت للفحوص والتحاليل اللازمة، وبعد معاينة الأطباء لحالتي تبين أني مصابة بورم سرطاني في الثدي".
وأضافت: "أخبرني الأطباء أن حالتي تتطلب عملية جراحية لاستئصال الورم بأسرع وقت ممكن، خصوصاً أن حجم الورم يزداد بشكل كبير، وتبلغ كلفة العملية فقط 18 ألف درهم، بعد ذلك سأحتاج إلى علاج كيماوي كلفته 86 ألف درهم، وهذه الجرعات سوف يتم أخذها على فترات، فضلاً عن حاجتي إلى فحوص بالأشعة والمراجعات والتنويم في المستشفى، تبلغ 12 ألف درهم، وهذه المبالغ تفوق إمكاناتي المالية المتواضعة، والمشكلة أنه إذا لم أخضع لعملية الاستئصال فمن المحتمل أن يزداد حجم الورم وتنتكس حالتي بشكل كبير".
وأشارت إلى أن حالتها النفسية سيئة جراء التفكير المستمر في هذا المرض، لافتة إلى أنها تعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 3000 درهم، يذهب جزء منه لأسرتها، والجزء المتبقي لمصروفات الحياة.