لندن - صوت الامارات
عادة ما تخجل بعض النساء من "ديفوهات" فى وجوههن أثناء التصوير، فيلجأن إلى حيلة التصوير بشكل يخفى هذا "الديفوه"أو يقمن بتعديل الصورة على برامج مثل "فوتوشوب"، أو فلترات الصور التى تخفى بعض التفاصيل التى يرغبن فى إخفائها، ومن بين هذه الأشياء التى يقوم كثير من البنات والسيدات بتعديلها أو بالتصوير بشكل معين لإخفائها هى "الأنف" حيث تشتكى
بعض السيدات من أن أنوفهن كبيرة أو ربما لا تتناسب مع شكل وجوههن، بل إن بعضهن يلجأن إلى عمليات التجميل من أجل التخلص من هذا العيب من وجهة نظرهن.
هولي هوبكنز فتاة تبلغ من العمر 19 عاما، نشرت على تويتر، صورة "بورفايل" لها، وعلقت عليها "لقد كرهت أنفى كثيرًا لأطول وقت وشعرت بعدم الأمان حيال ذلك ولكنى أتعلم الحياة من جانبى حتى لو لم يكن يبدو مثل معيار الجمال المثالى"، وهى الدعوة التى لاحقت استحسان العديد من الفتيات لديها على تويتر، لتتشجع فتيات أخريات، ويقمن بنشر صورهن بشكل طبيعى دون حرص على اخفاء الأنف.
يقول موقع successlifelounge، إن الجمال يأتى فى جميع الأشكال والأحجام، ولا ينبغى أن يكون أى جزء من الجسم استثناء، ومع ذلك، تحرص بعض السيدات على عمليات التجميل بسبب الأنف ولا عجب أن الكثير منا يشعر بعدم الأمان حيال ذلك، ولكن هولي هوبكنز ، 19 عاما، سئمت ما يسمى بمعايير الجمال المثالية، وتقول إنها نادرة جدا في الحياة الواقعية.
تغريدة هولى حصلت على أكثر من 170 ألف لايك وما يقرب من 11 ألف إعادة تغريدة، وآلاف التعليقات، وقال هولي هوبكنز ، وهي طالبة بريطانية عن مبادرة "إيجابية الأنف"، على الجميع أن يقول لنفسه "أننا جميلون"،مضيفة "حتى لو كنت تكافح من أجل ذلك، علينا أن نتذكر أننا لسنا بحاجة إلى الاعتقاد بأننا جميلين لكي نستحق الاحترام من المجتمع".
وتابعت، "لقد شكرني الكثير من الناس على المباردة، لكننى لا أعتقد أننى فعلت أي شيء خاص حقًا، ولكنى أمتن لأي شخص استغرق وقتًا لمراسلتى وكل شخص لطيف نشر صورته ضمن المبادرة.
لسوء الحظ، ما زالت هولى تعتقد أن معيار الجمال المثالى موجود، وتقول، "إننا نراها فى هوليوود وفي وسائل الإعلام"
قد يهمك ايضا
امرأة إسبانية عمرها 113 عامًا تتغلَّب على فيروس "كوفيد-19" بمفردها
هيئة الأمم المتحدة للمرأة تجري استقصاء عربيًا لفهم تأثيرات "كورونا"