نيويورك - وام
شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في الحملة التضامنية التي نظمتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك تحت شعار " هو من أجلها ".
حضر الفعاليات .. قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي المؤسس والرئيس الفخري لمجلس سيدات أعمال الشارقة.. بمشاركة بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون وعدد من كبار الشخصيات السياسية والثقافية ومسؤولي الأمم المتحدة وممثلي المجتمع المدني وعدد من النجوم العالميين في مقدمتهم الممثلة البريطانية وسفيرة النوايا الحسنة لدى هيئة الأمم المتحدة للمرأة إيما واتسون إلى جانب النجوم العالميين مات ديمون وأنطونيو بانديراس وباتريك ستيوارت.
و في مداخلة خلال الحملة شدد بان كي مون على المسؤولية التي تتحملها الدول في التصدي للعنف ضد المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين وأن هذه مسؤولية كل فرد .
ونوه بالإنجازات التي تحققت في مجال زيادة تعيين عدد النساء العاملات كقادة و في مواقع القرار في برامج وهيئات الأمم المتحدة خلال العقود الستة الماضية.. مؤكدا الحاجة لتغيير المواقف العامة لصالح حقوق المرأة.
وقال " نحن بحاجة إلى أن أقول للرجال والفتيان لا ترفعوا أيديكم نحو العنف بل ارفعوا أصواتكم لدعم حقوق المرأة والإنسان للجميع ".
من جهتها قالت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي في تعليق لها عقب الفعالية .. " نشعر كنساء إماراتيات بالفخر والاعتزاز لما وصلنا إليه في دولة الإمارات العربية المتحدة..ولقد استمعنا اليوم خلال إطلاق مبادرة " هو من أجلها " إلى العديد من الكلمات المؤثرة والمحفزة واستمعنا أيضا إلى ما تواجهه العديد من نساء العالم من تحديات للحصول على حقوقهن والدعم اللازم من قبل الرجال في مجتمعاتهن لتمكينهن من التعليم والعمل والإبداع والابتكار".
وأكدت حرم حاكم الشارقة " أن النساء في دولة الإمارات العربية المتحدة محظوظات بقادة عظام كالمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله - وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - و صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وإخوانهم حكام الإمارات الذين كانوا دائما وما زالوا الأب والأخ والابن الداعم والمناصر للمرأة الإماراتية حتى وصلت المرأة في الامارات إلى أعلى المناصب المحلية والعالمية ".
وثمنت الشيخة جواهر القاسمي الدور الذي لعبه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وجهوده في دعم المرأة الإماراتية على المستوى الدولي وتعزيز دورها وحضورها خارج نطاق الدولة.
يذكر أن هذه الحملة التضامنية الدولية في الأمم المتحدة تعد إحدى أكبر حركات التضامن التي تنظمها المنظمة الدولية من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين في القرن الواحد والعشرين.
وتتركز أهداف الحملة على حشد مليار رجل وصبي في دول العالم لدعم إنهاء عدم المساواة الذي تواجهه النساء و الفتيات في كل أنحاء العالم..بجانب دعوة الرجال في المجتمعات للوقوف إلى جانب المرأة ومناصرتها في قضاياها واتخاذ كل ما يلزم للحصول على حقوقها الكاملة على المدى الطويل.
و دعت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أمس في إطار حملتها " هو من أجلها " نصف الإنسانية إلى القيام على مدار الأشهر الـ/ 12 / المقبلة بدعم النصف الآخر الذين يشكلون النساء في مجتمعاتهم وذلك من أجل مصلحة الجميع.