دبي ـ وام
أثنت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة رئيسة مجلس الإمارات للتنافسية على جهود مؤسسات الدولة الحكومية الإتحادية والمحلية الرامية للإرتقاء بأداء تنافسية الدولة في تقرير التنافسية العالمية لعام 2014 2015 الصادر عن المنتدى الإقتصادي العالمي في سويسرا هذا العام والذي جاء متقدما سبع مراتب عن مرتبة العام الماضي ولتحتل الإمارات المركز الأول إقليميا والـ 12 عالميا في التصنيف العام للتنافسية العالمية.
وأشادت معاليها بمناسبة إطلاق نتائج أحدث نسخة من تقرير التنافسية العالمية للعام 2014 2015 بجهود فرق العمل الحكومية المختلفة والتي نتج عنها التحسن الملحوظ في نتائج مؤشرات التنافسية حيث ارتقى مؤشر جودة مؤسسات الدولة أربع مراتب عن العام الماضي لتحتل الإمارات المرتبة السابعة عالميا.
وقالت معاليها إن هذا التقرير يعد بمثابة شهادة عالمية على ريادة الإمارات ومكانتها العالمية في مصاف الدول الأكثر تطورا وإبداعا وأكدت أن هذا الإنجاز جاء نتيجة لحكمة القيادة الرشيدة التي تطمح إلى تحقيق رؤية الإمارات 2021 والهادفة إلى وصول الدولة إلى أن تكون من أفضل دول العالم بحلول عام 2021" .
وتقدمت بالشكر لكل من ساهم في دعم تنافسية الإمارات من أفراد وفرق عمل بالمؤسسات المختلفة في الدولة .. وأشادت بتضافر الجهات الحكومية والتي نتج عنها هذا التحسن الملحوظ على مر الأعوام السابقة.
من جهته قال عبدالله لوتاه الأمين العام لمجلس الإمارات للتنافسية إنه كلما تقدمت الدولة في الأداء والمراتب العالمية كلما ازدادت التحديات وصعوبة الحفاظ على الريادة.. ولهذا أمامنا الكثير من العمل للمحافظة على مراكز الدولة المتقدمة وتحقيق الأفضل وسنبذل كل الجهود المطلوبة وسنعمل مع كل الجهات المعنية للإرتقاء بمكانة الإمارات بشكل دائم ومستمر.
وتستند نتيجة القدرة التنافسية في تقرير التنافسية العالمية على عاملين أساسين هما استطلاع آراء آلاف التنفيذيين ورجال الأعمال حول العالم و إعتماد البيانات والإحصائيات الصادرة عن الدول المشاركة في التقرير والتي تعبر عن قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم وحجم الأسواق وعدد براءات الاختراع وكم الأبحاث ومدى تقدم الشركات من خلال برامج الإبداع الإبتكار.
ومن هذا المنطلق شدد لوتاه على فرصة مؤسسات القطاع الخاص للعب دور أكبر في جهود الإرتقاء بتنافسية الدولة في مختلف التقارير العالمية.
جدير بالذكر أن مجلس الإمارات للتنافسية يقوم بشكل مستمر بالتواصل مع العديد من الشركات الوطنية والعالمية الكيبرة والمتوسطة والصغيرة منها والغرف التجارية في الإمارات ومجالس الأعمال مثل مجلس الأعمال البريطاني في دبي ومجلس الأعمال الفرنسي في الإمارات وغيرها إضافة إلى التواصل المستمر مع صغار التجار ورواد الأعمال في الدولة.
ويعد " تقرير التنافسية العالمي " الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي من أهم التقارير العالمية ويهدف الى مساعدة الدول في تحديد العقبات التي تعترض النمو الاقتصادي المستدام ووضع الاستراتيجيات للحد من الفقر وزيادة الرخاء ويقيم قدرتها على توفير مستويات عالية من الإزدهار والرفاهية لمواطنيها ويعد من التقارير التي توفر تقييما شاملا لنقاط القوة والتحديات لاقتصادات الدول.