كشفت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون من جامعة إيلينوى بالولايات المتحدة الأميركية، عن معلومات جديدة وخطيرة بشأن تأثير الطلاق على صحة الأطفال الصغار. وأشار الباحثون إلى أن الطلاق وانفصال الزوجين له تأثير ضارة على العلاقات المستقبلية بين الطفل والأبوين، خاصة إذا وقع فى السنوات الأولى من عمر الطفل، وبين الثالثة والخامسة من العمر، ويُحدث تأثيرات نفسية سيئة، وتظهر تلك الأضرار بشكل أكبر على العلاقة بين الأب والطفل. وتابع الباحثون، أن الأشخاص الذين عاصروا وقوع الطلاق وانفصال أبويهم فى مراحل مبكرة من طفولتهم، غالباً ما تكون علاقاتهم الاجتماعية غير مستقرة مع آبائهم، وتشهد حدوث خلافات ومشاكل كبيرة عندما يصلون إلى مرحلة البلوغ مقارنة بالأشخاص الذين كانت العلاقات الزوجية بين آبائهم مستقرة. جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Personality and Social Psychology Bulletin"، وذلك على الموقع الإلكترونى الخاص بها فى التاسع والعشرين من شهر يونيو الماضى.