واشنطن ـ وكالات
مع عودة الأطفال من دوامهم في رياض الأطفال، يبدي الآباء استعداداً لتقبل أية حالة مزاجية محتملة للطفل بصدر رحب، بدءاً من الإثارة النابعة من السعادة وحتى الشعور بالغضب أو الحزن أو الإحباط الذي ربما ينتاب الطفل. وبذلك يمكن أن تُكلل بداية فترة ما بعد الظهيرة بالهدوء والاسترخاء.يجب على الآباء تخصيص بعض الوقت لإدراك تعبير وجه الطفل ووضعية جسمه وحالته المزاجية وطاقته ومدى استعداده للتحدث. ومن المهم أيضاً منح الطفل فترة راحة قصيرة وعدم الإلحاح عليه أو مضايقته حينما يكون مزاجه معتلاً أو ليس لديه رغبة في تجاذب أطراف الحديث.وإذا لم يكن الآباء أنفسهم واقعين تحت وطأة توتر عصبي كبير، ينبغي عليهم أن يمعنوا التفكير في كيفية التحلي بالهدوء عند استقبال طفلهم العائد من دوامه.