مشروبات الطاقة

قالت دراسة عُرِضَت في الاجتماع السنوي لجمعية القلب الأميركية أنه تم إبلاغ مركز السموم في الولايات المتحدة عن 5 آلاف حالة طوارئ لأشخاص تناولوا مشروبات الطاقة بين عامي 2010 و2013، وكانت نصف الحالات لأطفال لم يدركوا ما كانوا يشربونه.

المشروبات التي احتوت على إضافات معينة مثل الأحماض الأمينية والمستخلصات النباتية تميل إلى التسبب في مشاكل أكثر شدة من تلك التي تحتوي على مسحوق الكافيين

تؤدي مشروبات الطاقة إلى آثار جانبية خطيرة عندما يتناولها أطفال في عمر 6 سنوات أو أقل دون علم الآباء، مثل: نوبات التشنج والصرع، وعدم انتظام ضربات القلب، أو ارتفاع خطير في ضغط الدم.

ورصد الباحث المشارك في الدراسة ستيفن ليبشولتز "أنه في معظم الحالات يعثر الطفل على مشروب الطاقة في البراد (الثلاجة)، بعد أن يتركه أحد والديه أو أخوه الأكبر سناً".

تحتوي مشروبات الطاقة عادة على مستويات عالية من السكر، وأيضاً الكافيين، إضافة إلى مكونات أخرى مثل التورين والكارنيتين والأحماض الأمينية وعشبة الجنسنج.

ودعا ليبشولتز إلى وضع تحذيرات على عبوات مشروبات الطاقة تماثل تلك الموجودة على علب السجائر، تشير إلى عوامل الخطر التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال والبالغون أيضاً، مثل التشنجات، وعدم انتظام ضربات القلب، وإمكانية رفع ضغط الدم.