نظمت كلية الهندسة في جامعة فيلادلفيا اليوم الهندسي الثامن بالتعاون مع نقابة المهندسين الأردنيين، وكان الموضوع الرئيسي لليوم الهندسي هو واقع هندسة الميكاترونكس محلياً وعالمياً، والآفاق المستقبلية لاستغلال التكنولوجيا الحديثة في هذا الفرع الهام من فروع الهندسة. وشهد هذا اليوم أيضاً إطلاق برنامج الماجستير في هندسة الميكاترونكس بالتعاون ما بين جامعة فيلادلفيا وجامعة بوخوم (BOCHUM) الألمانية، المدعوم من البرنامج الأوروبي تمبوس (TEMPUS). وافتتح رئيس قسم هندسة الميكاترونكس الدكتور محمد بني يونس الاحتفال بالترحيب بالضيوف، وبرئيس الجامعة الدكتور مروان كمال، وبالمشاركين في أعمال اليوم الهندسي والهيئتين الأكاديمية والإدارية.وألقى رئيس قسم الشعبة الكهربائية المهندس شكيب عودة الله ممثل نقيب المهندسين الأردنيين المهندس عبد الله عبيدات، أشار فيها "إلى أن الأردن هي صاحبة النسبة الأكبر  في العالم لعدد المهندسين بالنسبة لعدد السكان، فالنسبة الآن مهندس لكل 65 مواطن، وتبذل نقابة المهندسين جهداً كبيراً في توظيف وتدريب وتشغيل المهندسين". وأضاف: "إن التعاون مع الجامعات في الأيام العلمية والمؤتمرات جزء مهم من عمل نقابة المهندسين، وقد بينت الدراسات الأخيرة أن هناك ما يقارب 40 ألف طالب وطالبة في الهندسة على مقاعد الدراسة، لذا يجب تعزيز التعاون بين والجامعات الأردنية، ووزارة التعليم العالي والنقابة للمواءمة بين مخرجات التعليم وسوق العمل حتى لا يكون مصيرهم سوق البطالة".وأشار مدير مكتب تمبوس الوطني الدكتور أحمد أبو الهيجا إلى أن الأردن "اشترك في برنامج تمبوس منذ عام 2002. وخلال السنوات العشر الماضية، حصل الأردن على تمويل لاثنين وأربعين مشروعاً، ستة وثلاثون منها من نوع المشاريع المشتركة التي تهدف إلى تطوير مؤسسات التعليم العالي وبرامجها، وستة من نوع المشاريع الهيكلية التي ترمي إلى تطوير التعليم العالي على مستوى المملكة. وقد بلغت قيمة المنح المقدمة لهذه المشاريع ما يقارب 15 مليون يورو". ودعا رئيس جامعة فيلادلفيا الدكتور مروان كمال إلى النظر في العدد الكبير من المهندسين غير العرب الذين يعملون في الوطن العربي، وهذا يتطلب منا أن ندرب مهندسينا تدريباً جيدا لإحلالهم في هذه الوظائف؛ إذ إن المهندس الأردني والمهندس العربي لديه القدرة والكفاءة لينافس المهندس في الخارج، فعلينا أن نشجعهم ونشجع الدول العربية على دعمهم".