تعقد كلية الآداب بجامعة حلوان، مناقشة لأطروحة الماجستير المقدمة من الباحث والناقد مدحت صفوت محفوظ حول "إشكالية تلقى استراتيجيات التفكيك فى الخطاب النقدى العربى"، وذلك فى تمام الساعة الحادية عشر والنصف صباح الأربعاء المقبل بمدرج 8 بمقر الجامعة بحلوان. يشارك فى المناقشة كل من الدكتور محمد على سلامة، أستاذ النقد الأدبى بجامعة حلوان "رئيسًا للجنة"، والدكتور مصطفى بيومى عبد السلام، أستاذ النقد الحديث بجامعة المنيا "مناقشًا"، والدكتور محمد عبد الله حسين أستاذ النقد الحديث بجامعة المنيا "مشرفًا" والدكتور هيثم الحاج على مدرس النقد الحديث بجامعة حلوان "مشرفًا مشاركًا".وانطلاقًا من مفهومى "السلطة والمصلحة" يحاول الباحث أن يساءل الخطاب النقدى العربى فى جانب مهم من جوانبه النظرية والتطبيقية، والمتعلقة باستراتيجيات التفكيك، والعمل على كشف مواضع الإيديولوجيا المستوطنة للخطاب النقدي. كما أوضح أن بعض الخطابات التفكيكية عملت على مهادنة السلطات القائمة بأشكالها المختلفة "أدبية وسياسية واجتماعية" الأمر الذى سارت فى مساراته خطابات عبد الله الغذامى كمنوذج، فيما سارت خطابات أخرى كخطاب فاطمة قنديل فى مسار التحايل على السلطة الأدبية أو الاجتماعية أو السياسية. راصدًا "الشبكة المفاهيمية" للخطاب التى يمكن أن تفيد فى عملية قياس مدى ملاءمة هذه الشبكة وقدرتها على الإسهام فى تقوية الامتلاك النقدى والفكرى للمواقف التى انطلق منها الخطاب. وتتكون الأطروحة من مدخل وبابين رئيسين، جاء المدخل بعنوان "التفكيك: خيانة مؤقتة وخطأ ضروري" ويعرض الباحث فيه لموضوعات: مفهوم الحداثة وركائزه، ما بعد الحداثة: تبدل وتغير وتحول، البحث فى روافد التفكيك، عرض استراتيجية التفكيك، التفكيك ورؤيته للمؤلف والنص والقارئ، علاقة التفكيك بالحقول النقدية الأخرى، والكيفية التى عارض الخطاب الغربى بها التفكيك. واحتوى الباب الأول " التلقى النظرى لإجراءات التفكيك ومقولاته "التعريف، الترجمة، والمساءلة" على ثلاثة مباحث، وهي: "استراتيجية التفكيك.. صياغة عربية"، "معارضة التفكيك.. أصوات عربية"، و"التفكيك والترجمة". كما شمل الباب الثانى " التلقى التطبيقى لإجراءات التفكيك ومقولاته" على ثلاثة مباحث، وهي: "التفكيك: خطاب، ممارسة، تأويل، مقاربة وقراءة"، "إشكالية التقديم النظري"، والشبكة المفاهيمية والفضاء السسيوثقافى للخطاب التفكيكى"