حاز الطالب الجامعي الإماراتي أحمد خليفة الشامسي الدكتوراه في التاريخ من كلية الآداب في جامعة بيروت العربية عن أطروحته المعنونة “إقليم ماجان وعلاقته مع دول الخليج العربي” بعد مناقشتها من قبل الدكتور محمد علي القوزي رئيس قسم التاريخ في جامعة بيروت العربية، وعدد من الدكاترة الاختصاصيين . اعتمد الشامسي على 460 مرجعاً ومقالاً بحثياً، وأكد بداية أن دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، وكلتاهما تدرج ضمن الإطار الزمني والمكاني لحضارة “ماجان”، تمتعتا بموقع جغرافي فريد بين قارات العالم، وشكلت أرضهما جسراً للحضارات القديمة، وشهدت سواحلهما وبواديهما وجبالهما أحداثاً تاريخية مهمة، وتركت لنا الأقوام والشعوب التي عاشت فيهما إرثاً حضارياً كبيراً، يعود إلى مختلف العصور الزمنية القديمة، تَجَسّد في مئات المواقع الآثارية المنتشرة في جميع أرجاء المنطقة التي نحن بصدد الحديث عنها . وتناولت الدراسة الدور الحضاري لاقليم ماجان في إطار الفترة الممتدة منذ الألف الثالث ق .م، حتى نهاية الألف الأول ق .م، وكانت طريقة معالجة الموضوع هي تقسيمه إلى خمسة فصول تسبقها مقدمة، وتعقبها خاتمة، أبرزت أهم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج وتوصيات .