أبوظبي ـ وكالات
جاء اطلاق جائزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتطبيقات الذكية لطلبة الجامعات، ليوفر منصة مثالية لاظهار الإبداعات الطلابية، حيث حظيت هذه الجائزة ومنذ إطلاقها شهر يونيو العام الجاري بمشاركة ملحوظة من طلبة الجامعات، خاصة وأنها تعد الأولى التي يتم تنظيمها تحت مظلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. ويأتي أطلاق الدورة الأولى من هذه الجائزة انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله) بالتحول للحكومة الذكية، والبدء في تطبيق المبادرات التي تخدم هذه الغاية، حيث من المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزين بهذه الجائزة في 4 ديسمبر المقبل بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني للدولة. وأعتبر مسؤلون وأكاديميون أن إطلاق هذه الجائزة يسهم في تعزيز روح الإبداع والإبتكار لدى طلبة الجامعات، وتعزيز التنافسية الإيجابية بين الجامعات المشاركة في هذه الجائزة بما يسهم في نهاية المطاف نحو الوصول إلى حلول وابتكارات بأياد طلابية تخدم المجتمع، وتحقق الهدف من هذه الجائزة وهو تطوير الخدمات الحكومية وتوفيرها على مدار 24 ساعة، بما ينسجم مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله ) للحكومة الذكية. وقال الدكتور مغير الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم إن جائزة التطبيقات الذكية تتواكب مع توجه مجلس أبوظبي للتعليم نحو تشجيع الطلبة على تنويع مصادر التعلم وعدم الإعتماد على الكتاب المدرسي فحسب، مشيراً إلى أن المجلس سيكون من أوائل المشاركين في هذه الجائزة فور فتح المجال للمدارس للمشاركة بها. وأشار إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم يحرص على اتباع منظومة متطورة في المدارس لرفد الجامعات بطلبة لديهم قدرات ابداعية وابتكارات، وقادرين على الإلمام بكافة المهارات الحديثة، لافتاً إلى أن هذه الجائزة تعد بمثابة فرصة ذهبية للطلبة للمشاركة وإظهار مهاراتهم وقدراتهم لتوفير حلول متطورة للخدمات الحكومية عبر الهواتف الذكية. وأكد على أهمية هذه المبادرة التي تعزز من بناء قاعدة من الكوادر الطلابية المتخصصة في البحوث العلمية والتطبيقات الذكية التي تخدم الأداء في مختلف مؤسسات الدولة. وقال الدكتور سعيد الحساني وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبتوجيهات معالي الشيخ حمدان بن مبارك ال نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تسعى إلى تعزيز روح الإبداع والإبتكار لدى طلبة الجامعات والكليات وخلق روح التنافس بينهم، مشيراً إلى أن هذه الجائزة ستسهم في تحقيق جميع هذه الأهداف كما أنها ستوفر منصة مثالية للطلبة لاظهار مواهبهم بما يخدم الهدف الأسمى وهو تطوير الخدمات الحكومية، ومواكبة توجيهات قيادة الدولة الرشيدة بالإنتقال للحكومة الذكية. وأوضح أن هذه الجائزة تعتبر رافداً قوياً نحو تشجيع الباحثين والطلبة على بذل الجهد وتقديم حلول مبتكرة من خلال فرق عمل طلابية تأخذ بأحدث الأساليب العلمية والعملية في البحث العلمي وخدمة المجتمع. وأشار إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى تحفيز طلبة الجامعات على تقديم حلول متطورة للخدمات الحكومية عبر الهواتف الذكية بما يسهم في الإرتقاء بأداء مختلف المؤسسات العاملة في الدولة، مؤكداً أن الوزارة على يقين من قدرة الطلبة المشاركين على تقديم حلول رائدة تدعم مسيرة تطوير العمل الحكومي في الدولة. وذكر أن هذه الجائزة تمثل احدى المبادرات الرائدة للوزارة وتهدف إلى تشجيع الجامعات والطلبة على تقديم حلول إبداعية مبتكرة في مجال تطبيقات الهواتف الذكية، بما يعزز من قدرة مختلف المؤسسسات في الدولة على تقديم خدمات حكومية ذكية. وأوضح أن إطلاق هذه الجائزة يأتي ترجمة لتوجيهات قيادة الدولة الرشيدة، والحرص على الإنتقال إلى مرحلة اقتصاد المعرفة، وتوظيف الخبرات الأكاديمية والتطبيقية لمؤسسات التعليم العالي في الدولة بما تزخر بها من أكاديميين وباحثين وطلبة في تقديم تطبيقات عملية وحلول إبداعية تدعم مسيرة النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة وتعزز من قدرة مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة على التميز فيما تقدمه من خدمات للمواطنين والمقيمين وفق معايير عالمية. وقال إن هذه الجائزة تعد رافداً قوياً نحو تشجيع الباحثين والطلبة على بذل الجهد وتقديم حلول مبتكرة من خلال فرق عمل طلابية تأخذ بأحدث الأساليب العلمية والعملية، معرباً عن ثقته أن جائزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتطبيقات الذكية ستمثل إضافة قوية حيوية تدعم من قدرة مؤسسات التعليم العالي في رعاية الطلبة واكتشاف المواهب البحثية وتهيئة البيئة المعززة للإبداع. من جانبه، قال الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا إن الكليات حريصة على مشاركة طلابها في هذه الجائزة لما لها من دور رائد في تعزيز مسيرة العمل الحكومي، مشيراً إلى أن الكليات تحرص على تنمية مهارات وقدرات الطلبة وتزويدها بأرقى المهارات التكنولوجية لتعزيز روح الإبداع والإبتكار لديهم. وأوضح أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله) لمشروع الحكومة الذكية، وتخصيص جائزة لأفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول لطلبة الجامعات، يؤكد على مدى الحرص الذي توليه قيادة الدولة الرشيدة لتشجيع شباب الوطن باعتبارهم قادة المستقبل على تبني الحلول الأبداعية التي تخدم مسيرة تطوير الخدمات الحكومية.