دشن معالي الدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، حاضنة بادر لتقنية المعلومات والاتصالات بمدينة جدة، التي أطلقها برنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبد العزيز بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بجدة، وذلك تأكيداً للدور الرائد لمدينة الملك عبدالعزيز في دعم حاضنات الأعمال التقنية بالمملكة، وتعزيز ريادة الأعمال التقنية، لتحقيق التطور والنمو للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في المجال التقني بالمملكة. وحضر حفل التدشين الأستاذ نواف بن عطاف الصحاف المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز، والأستاذ مازن بن محمد بترجي نائب رئيس غرفة جدة، والدكتور غسان السليمان رئيس اللجنة التنفيذية لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة التجارية الصناعية بجدة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة جدة، والمسؤولين بالمدينة، ورجال الصحافة والاعلام. وقال الدكتور السويل، في تصريح بهذه المناسبة إن افتتاح حاضنة بادر بجدة التي تستهدف احتضان 40 مشروعاً في الفترة القادمة يأتي استمراراً للجهود المتواصلة لمدينة الملك عبدالعزيز وسعيها الدائم في افتتاح العديد من الحاضنات التقنية بمدن المملكة المختلفة لدعم الابتكار وريادة الأعمال في المجال التقني،في إطار الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، التي اعتمدها الدولة بهدف تحويل الاقتصاد الوطني القائم على الموارد الطبيعية إلى اقتصاد مبني على المعرفة يحركه الابداع واستثمار المواهب البشرية الوطنية. وأكد الدكتور السويل، حرص مدينة الملك عبد العزيز على دعم كافة الجهود المبذولة لتطوير وتوطين التقنية في المملكة،ودعم ريادة الأعماللتحفيز الشباب السعودي على إنتاج مشاريع تقنية واعدة تسهم في تنويع مصادر الدخل، وتعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني، وتوفير المزيد من الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن. مشيداً في هذا الصدد بالإنجازات التي حققها برنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز وجهودهفي نشر الوعي بثقافة الابتكار ورياد الأعمال التقنية، ونجاحه في دعم ومساعدة إنشاء 11 حاضنةفي المملكة. ومن جانبه أوضح الأستاذ نواف الصحاف، أن برنامج بادر يقدممجموعة من الخدمات المتميزة لمساعدة حاضنات الأعمال في تعزيز دورها وزيادة قيمة خدماتها، من خلال تطوير الاستراتيجيات والتخطيط والتنفيذ وتنمية المعلوماتووضع البرامج الطموحة لتحسين أداء حاضنات الأعمال، للمساهمة في تحفيز التنمية الاقتصادية،ودعم المشاريع الناشئة، وخلق فرص استثمارية واعدة في المجال التقني بالمملكة. وأضاف الأستاذ نواف الصحاف، أن برنامج بادر قام بإنشاء إدارة خاصة لدعم الحاضنات التقنية تعمل على دعم نشاطات الاحتضان في المملكة من خلال توحيد وتضافر جهود كافة القطاعات العاملة في هذا القطاع والجهات الداعمة لريادة الأعمال، وتنظيم اجتماعات دورية لتبادل أفضل الخبراتوالتجارب في مجال الحاضنات، ورفع مستوى الوعي بين عامة الناس والجهات ذات العلاقة عن أهمية ومزايا حاضنات الأعمال، بالإضافة إلى مساعدة ودعم إنشاء حاضنات الأعمال والعمل على استمرار نجاحها، وتطوير مهارات العاملين بالحاضنات السعودية وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهملإعداد جيل متميز من رواد الأعمال التقنية في المملكة. ويعد برنامج بادر لحاضنات التقنية الذي تأسس عام 2008م أحد برامج مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وهو برنامج وطني شامل يسعى إلى تفعيل وتطوير حاضنات الأعمال التقنية، وتعزيز مفهوم ريادة الأعمال التقنية، وتحويل المشاريع والبحوث التقنية إلى فرص تجارية ناجحة من خلال دعم ورعاية ريادة الأعمال والابتكار وحاضنات التقنية وتوفير البيئة المناسبة لنمو المؤسسات التقنية الناشئة تقوم على مبدأ تقليل المخاطر والتركيز على تطوير الأعمال لبناء مجتمع واقتصاد قائم على المعرفة في المملكة.