أطلقت "جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية" "مبادرة التعليم الإلكتروني للمجتمع" عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك".وكان الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس جامعة زايد أكد أن البنى التحتية الالكترونية تقوم بدور أساسي في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولة الإمارات، بالإضافة إلى الدور الحيوي الذي تستند إليه المؤسسات البحثية في المنطقة العربية.وتاتي "مبادرة التعليم الإلكتروني للمجتمع" الهادفة الى تطوير خدمات التعلم الإلكتروني التفاعلي تحت رعاية ولي عهد دبي.وذلك في اطار حرصه على نشر التعليم الإلكتروني بين أوساط الشباب.وبدات في بعض مدارس العاصمة الإماراتية أبوظبي "الصفوف الالكترونية" باستقبال تلاميذ تتراوح أعمارهم بين 7-8 أعوام في تجربة تعد الأرقى في وسائل التعليم المعاصرة.وتعتمد "الصفوف الالكترونية" التي تطبق في ست مدارس وفي الصفين الثالث والرابع على الكمبيوتر اللوحي "آي باد" والمحمول وكاميرات المراقبة والتواصل عبر الانترنت بين التلاميذ والمعلم بدلا من السبورات والطباشير والكتب.وتجهز الفصول الدراسية بالشاشات التفاعلية التي تعمل باللمس ويتم التحكم بها من طاولة التلميذ.وستتكفل الدورة الالكترونية لمختلف الفئات الاجتماعية بتقديم دورات تدريبية في الرياضيات، والعلوم، وتقنية المعلومات، واللغة الإنجليزية، والمهارات التخصصية في إدارة وريادة الأعمال، لمختلف الاعمار وباسعار مدروسة.وتسعى هذه المبادرة الى جعل الجامعة الاماراتية قدوة في العالم العربي.وتشارك في هذه الخطوة العلمية الهامة مجموعة "جلوبال ليرنينج" المتخصصة في مجال تقنيات ونماذج التعليم الحديث.وتعمل الجامعة على تعريب كامل المحتوى الإلكتروني للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المتعلمين في العالم العربي لإحداث تغييرات إيجابية في هذا الاطار.في سياق اخر، انطلقت من دبي اول شبكة للبحث العلمي.وسوف تساهم الشبكة في نهضة البحث العلمي في العالم العربي من خلال التواصل والمشاركة في المعلومات والنتائج بين الباحثين.وسيخرج الباحث العربي من القوقعة العلمية التي يعيش فيها نتيجة عدم توفر البنية التحتية الضرورية في أي من الدول العربية للتواصل مع العالم.ودعت المنظمة جميع الدول العربية إلى الانضمام إلى الشبكة لتوفير المعلومة للمهتمين في مختلف بلدان الوطن العربي.